ونظرا لأن الدماغ يظل غامضا، على الرغم من التطور السريع في تقنيات الذكاء الصناعي في السنوات الأخيرة وبما يؤثر على حياتنا بطرق مختلفة، خصوصا من ناحية عدم القدرة على فهم كيفية أداء الدماغ لوظائف بعينها، مثل الحفظ والتعلم والنسيان، فقد ترتب على ذلك اللجوء إلى نهج مختلف لأبحاث الدماغ تتمحور حول إنشاء مواد وأنظمة قادرة على أداوظائف شبيهة بالمخ والتحقيق في آلياتها.

ومن هذا المنطلق، قام فريق البحث المشترك مؤخرا ببناء شبكة معقدة تشبه الدماغ من خلال دمج العديد من الأسلاك النانوية الفضية (متناهية الصغر) المطلية بطبقة عازلة من البوليمر تقارب 1 نانومتر، بحسب ما جاء على موقع المعهد الوطني الياباني لعلم المواد.