يقدم هذا العمل شهادة على غنى التراث النثري العربي وتنوعه وعلوه جماليا ولغويا، ويسعى لدفع المعنيين إلى قراءات أخرى لهذا التراث العظيم وتقديم شهادات أخرى من زوايا أخرى مختلفة.
نقرأ في الكتاب “لا يزال النثر العربي خصوصا في جوانبه الفنية، قارة شبه مجهولة، ليس لهيمنة الشعر فقط، بل لأن بنية النثر أقرب تاريخيا إلى مفهوم الكتابة، وبنية الشعر أقرب تاريخيا إلى الشفاهة” (…) “فالنثر يتجه أساسا إلى القارئ. ولئن كان الشعر من حيث نشأته طبيعة أو فطرة، فإن النثر من حيث نشأته صناعة، لكن في التطور أصبح كل منهما طبيعة وصناعة في آن”.
*****************************************