خذيْ فؤادي الى أعلى الأفانينِ
منازلاً بين عرجونٍ وعرجونِ
وبينَ بَدرِ تمامٍ سامقٍ سَمِحٍ
وبينَ زهرةِ نجمٍ أبهرتْ عيني
في كلِّ حينٍ لنا راحٌ يروحُ بِنا
فنفقدُ العقلَ بينَ الحينِ والحينِ
ونكسبُ الوجدَ وجداً هائلاً خضماً
أمواجُهُ بين تكوينٍ وتكوينِ
ونتركُ الأرضَ يسري سابحٌ شَهمٌ
بِنا الى واحةٍ في برزخِ الكونِ
زرقاءَ خضراءَ ، مفتونٍ جوانبها
ريّا الينابيعِ بينً العينِ والعينِ
يا عينَ فاتنتي كونٌ بِنظرتِها
وما تحيّرتُ بينَ الكونِ والكونِ
*******
ملاحظة ـ زمان ومكان كتابة هذه الأبيات : في الثالث من كانون الأول 2019 ، في برلين ، وهذا مقطع من القصيدة التي يخطط الشاعر لها ان تكون قصيدة طويلة ..