*ألقيت القصيدة في مهرجان جامعة جيهان الثقافي – أربيل 30/11/2021م
عنفَ يعنفُ عنفاً
فقالت آه من كفِ الألمِ
شكت من وجعِها
وأدمعتْ صمتاً دونَ كَلِمِ
سألت هل أنا جاريةٌ
أم عبدةٌ في صورةِ خَدَمِ
كرمني اللهُ في سورةِ النساءِ
فما بالِ على الأرضِ بلا كَرَمِ ..؟
لاجئةُ ، نازحةُ ، شاردةُ
هاربةُ من جراحات الظُلُمِ
أنا الأمُ والأختُ والحبيبةُ
والصديقةُ الواهبةُ رغم السَقَمِ
أنا العالمةُ الأديبةُ الشاعرةُ
الرسامةُ على وَشَمِ
أنا جميلةُ الروحِ والإحساس
سيدةُ الكونِ والعربِ والعَجَمِ
***********
جئتُ من دهوكَ إلى أربيل
أحسبُ خطواتي بلا دليل
أبحثُ عن امرأةٍ عاشقةٍ
يهواها الإحساسُ والفؤادُ العليل
هي النارُ واللهبُ ولؤلؤُ الجليد
هي اللبلابُ تعلو على سطحِ جليل
تقفُ أمامَ المرآةِ ساعةً
ما بالُ الجميلِ للجمالِ يميل ..؟
شعرُها أطروحةٌ باحثِ
تاهَ بينَ خصلاتٍ كغسقِ الليل
خداها وردتان طريتان
يحتارُ الناظرُ أيُهما السبيل
شفتاها من كلً مليحةٍ
يطيبُ لعاشقِ مثلي التَخيل والتقبيل
فما وجدتُها بين النساء
كنتُ في حلمٍ بين راحلِ ورحيل
*************
سكنَ يسكنُ سكناً
وسكنتُ إليها بلا إمضاء
هي سكني وبيتي ووطني
ودونها غربة بين الغرباء
عصافير قلبي ترفرف لرؤيتِها
وصدري مكنون بالحاء والباء
وما جن ليلي إن قلت همساً
أحبك يا سيدة البحر والبيداء
جمعتِ المعاني علنا
والحسن فيك خلقا طوى الأنباء
أول الخلق آدم
لكن أنت روح الله حواء
صيرتي حياتي زجاجة
فيها نورك يضوي الأرجاء
أنتِ كل النساء نظراً
لكن في نظري أجمل النساء