الغبار
التراب
الرماد
غطى حقول
العصافير
العنادل
واليمام
ثعالب وبنات اوى
عبثت في
دوالي العنب
لكن مرايا طيور
الوروار عكست
على زجاجاتها
نور الشمس
وشعاع قوس قزح
والعصافير
تركت بصمة احنحتها
ودمائها الباردة
على القباب وعلى
اسلاك الكهرباء
والغزلان المطاردة
قرب النبع اعلنت
تحالفها
مع الوراوير
والفراشات
املة بعويل الريح
بابتراق البرق
وبهطول
المطر
فيما العنادل
خلف تلةعمرها
الجرداء تعزف على
اوتار قياثر
قلوبها
لحم الاقحوان
لحن البنفسج
ولحن المطر .