قالت إنديا نايت في مزاد بونهامز لصحيفة «ديلي ميل»، إن غالا التي كانت تكبره بعشر سنوات كانت مصدر إلهامه، وكان إعجاب دالي بشريكته إلى درجة أنه وقع العديد من أهم أعماله، باسم «غالا سلفادور دالي»، بما في ذلك تلك اللوحة «رؤوس تكتنفها الغيوم» .
ويظهر في اللوحة المزدوجة مشهد صحراوي على شكل ظلال شخصين وقد اندمجا في لوحة أكبر، ويمكن تبيان بعض التفاصيل التي تعرض أشهر صور دالي كالفتاة التي تلعب بالحبل والتي استخدمها الفنان كرمز لذكريات الطفولة، والزرافة المحترقة التي تمثل هاجس الحرب .
وتعتبر هذه اللوحة المزدوجة واحدة من اثنين فقط من اللوحات من جزءين التي أبدعها دالي .
كان هذا العمل سابقاً ضمن مجموعة الموسيقي الإيطالي جياسينتو سكيلسي . ويعتقد أن الموسيقي حصل عليها من الشاعر السوريالي بول ايلوار الذي كان زوج غالا الأول، وأن دالي كان قد قدمها للشاعر في الأصل .
وتجدر الملاحظة أن مزاد سوذبي حقق رقماً قياسياً في عام 2011 بعد بيع عمل لدالي وهي «صورة بول إيلوار» التي رسمها عام 1929 وقد بيعت بمبلغ 13.5 مليون جنيه استرليني .
(إعداد - نهى حوا)