من بين مليون و660 ألف طبيب ممارس في 50 ولاية أميركية، وضمن 50 طبيباً فقط، تم اختيار الطبيبة العراقية، نور أمين رومي، طبيبة في مستشفى إيمرسون، الحاصلة على شهادة البورد في الطب الباطني ومرخص لها بمزاولة المهنة في ولاية (ماساتشوستس)، كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP)، لقيادتها المتميزة والتزامها بقطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
الدكتورة نور أمين رومي عراقية وُلدت في بغداد عام 1958 وتخرجت من كلية الطب في جامعة بغداد عام 1981، وبسبب المضايقات السياسية التي تعرضت لها عائلتها، اسوة بجميع العراقيين الذين لم ينتموا لحزب البعث الحاكم، هجرت عائلتها العراق عام 1990 الى الولايات المتحدة، وتصف هذه المرحلة بـالمرحلة “الصعبة”، فتقول عنها :
“عندما وصلنا الولايات المتحدة واجهت صعوبات عديدة، فأنا عراقية وخريجة كلية طب بغداد، وكان علي أن أخوض امتحانات واختبارات عديدة صعبة، لكني اجتزتها بتفوق كون كلية الطب بجامعة بغداد تتبع منهاجا ونظاما دراسيا انكليزيا بحت، وهذا النظام يعتمد على الطب السريري .
بدأت مسيرتي مع الطب في أميركا، وانشغلت بدراسة تكنولوجيا الطب وهكذا جمعت بين الطب السريري والتكنولوجيا الطبية التي تتفوق بها الولايات المتحدة، وأثبت جدارتي بين الأطباء هناك، بالرغم من أنهم كانوا يتعاملون معي في البداية كعراقية وليست مواطنة أميركية أصلية، لكني كنت مصممة على أن أُبرهن كفاءتي وأن أكون جديرة كعراقية في جامعة بوسطن قبل أن أمارس عملي، وهذا ما حدث بالفعل"، وأُريد هنا أن أقول إن الكفاءات العلمية العراقية وفي جميع المجالات أثبتت وتثبت جدارتها سواء في الولايات المتحدة أو أوروبا، وكنا نتمنى أن نعود إلى بلدنا، العراق، ونخدمه لو أن الأوضاع مناسبة لذلك" .
*ماذا قالت عن تكريمها؟
وعن معنى حصولها على هذا التكريم، قالت الطبيبة رومي: "أنا أُعتبر أكثر طبيبة منتجة هنا، سواء من خلال معاينتي لأكثر من 23 مريضا يوميا أو من خلال العمل مع الاختصاصيين، وعادة يُعاين الطبيب هنا ما بين 15 إلى 16 مريضاً يومياً، ومن خلال رسائل المرضى والزملاء الأطباء يتم اختيار طبيب العام المتميز، وكان هذا الاختيار مفاجأة كبيرة لي بالرغم من أنني لم أسعَ إليه أو أفكر فيه لأنني أعمل من أجل خدمة المرضى والطب".
*الأفضل في اختصاصها
وكانت مؤسسة “Marquis Who’s Who in America ” قد اختارت الطبيبة نور الرومي، في (24 آذار 2022)، كأفضل طبيبة في اختصاصها حيث تم إدراج اسمها في موسوعة “”Marquis Who’s Who، وفي جميع مجلدات السيرة الذاتية للموسوعة. ومنذ عام 1899 يتم اختيار الأفراد الذين تم تحديدهم على أساس القيمة المرجعية الحالية، وأخذ عوامل مثل المنصب والإنجازات الجديرة بالملاحظة والرؤية والبروز في المجال بعين الاعتبار لنشر أسمائهم وسيرتهم الذاتية والمهنية ضمن مجلدات الموسوعة الأكثر شهرة في العالم.
موقع الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) قال عن اختياره للطبيبة نور رومي، "في حين أن الانضمام إلى الرابطة الدولية لكبار المحترفين يُعد شرفاً بحد ذاته، حيث يتم اختيار عدد قليل فقط من الأعضاء في كل تخصص لهذا التميز.. يتم اختيار هؤلاء المكرَّمين الخاصين بناءً على إنجازاتهم المهنية، وإنجازاتهم الأكاديمية، وقدراتهم القيادية، وطول العمر في هذا المجال، وانتماءاتهم الأخرى، ومساهماتهم في مجتمعاتهم". لافتا الى، أنه "سيتم منح الدكتورة الرومي شهادة التكريم المكرَّمين في حفل توزيع جوائز IAOTP السنوي في نهاية هذا العام في نيويورك".
وأضاف الموقع، "مع أكثر من أربعة عقود من الخبرة في الطب الباطني، أثبتت الدكتورة رومي نفسها كخبيرة استثنائية في هذا المجال". موضحا، "وهي حاصلة على شهادة البورد في: الطب الباطني، صحة المرأة، الطب الرئوي، وطب القلب والأوعية الدموية". مشيرا الى، أنه "على الرغم من انضمام الدكتورة رومي إلى قسم الطب الباطني لدى مؤسسة إيمرسون (Emerson) التابع لمستشفى Emerson فيكونكورد، نيويورك، Concord مؤخرا، إلا أنها تتمتع بخبرة عشرين عاما في مجال الرعاية الأولية في منطقة (Concor)كونكورد".
*"حلمي أن أكون طبيبة"
وردا على سؤال حول سبب اختيارها للطب ومسيرتها، قالت الطبيبة نور رومي: "أنا عراقية من الديانة المندائية، وُلدت وعشتُ ودرست في بغداد.. أتذكر كان عمري 5 سنوات عندما أخذتني أمي الى الطبيب بسبب التهاب البلعوم، ومذ ذلك الوقت صرتُ أحلم بأن أكون في المستقبل طبيبة، ولم أتنازل عن هذا الحلم، بل درست بجهد من أجل تحقيق حلمي". مضيفة: "عندما أنهيت دراستي الثانوية درست في كلية الطب بجامعة بغداد وتخرجت عام 1981، ثم أنهيت إقامتي قبل أن أحصل على الدبلوم في اختصاص (النسائية والتوليد)، وهذا الموضوع لم يكن سهلا إذ ضايقتني مسؤولة بعثية وقالت لي لن تتمكني من النجاح، لكني خيبتُ أملها ونجحت بتفوق في دراسة الدبلوم".
*رأيها بالطب في العراق
وعن رأيها بالطب في العراق اليوم، قالت الطبيبة رومي: "للأسف ما عندي اطلاع وتواصل مع الأطباء في العراق، لكن خلال إصابة شقيقي خالد رومي، أول ممثل عن الصابئة المندائيين في البرلمان العراقي، بفايروس كوفيد 19، وهو مقيم في أربيل، كنت على تواصل مع الأطباء هناك (في أربيل)، ووجدت أن الطب في إقليم كردستان وعاصمته خاصة متطور والأطباء يتمتعون بكفاءات علمية ومهنية عالية، إضافة الى التكنولوجيا الطبية المتطورة المتوفرة هناك، لهذا أنا أسعى لتشكيل فريق طبي من المتطوعين والمجيء الى أربيل لمساعدة المرضى هناك مجاناً".
*جوائزها وأوسمتها
الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP)، أوضحت قائلة: "طوال مسيرتها المهنية اللامعة، حصلت الدكتورة نور أمين رومي على العديد من الجوائز والأوسمة لأدوارها المتميزة والتزامها بالمجال الطبي". منبّهةً إلى أنه، "سيتم ظهورها، اعتبارا من هذا العام في مجلة (Top Industry Professionals) ومجلة (Top Industry Professionals)، وهي مجلات متخصصة في العلوم الطبية، كما سيتم تكريمها كأفضل طبيبة لعام 2023 – وهو الذي تم فعلا كما تم التطرق في التقرير - من قبل الرابطة الدولية لكبار المحترفين (IAOTP).
ونبّهت الرابطة على موقعها في شبكة الإنترنت قائلة: "تُعد جمعية ماساتشوستس الطبية من بين الانتماءات المهنية للدكتورة الرومي، حيث شغلت منذ عام 2018 منصب رئيسة جمعية المهنيين الطبيين المندائيين، وهي مجموعة من الأطباء الذين يتبعون الديانة المندائية الذي يُعد العراق موطنها الأصلي".
من جهتها، صرّحت ستيفاني سيرامي، رئيسة الرابطة الدولية لكبار المحترفين IAOTP، قائلة: "كان اختيار الدكتورة رومي لهذا الشرف أمرًا سهلاً بالنسبة لفريقنا، إذ تتمتع الدكتورة رومي ببصيرة ومعرفة هائلة وهي بارعة في ما تفعله. ويشرّفنا أن تكون على رأس القائمة باعتبارها (دكتورة العام)".
نور أمين الرومي هي طبيبة عراقية أمريكية، كانت قد اختيرت أفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) لقيادتها المتميزة والتزامها بقطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.[1][2]
سيرتها
الدكتورة نورأمين الرومي عراقية من الديانة المندائية، ولدت وعاشت ودرست في بغداد. درست في كلية الطب بجامعة بغداد وتخرجت عام 1981، انهت اقامتها قبل الحصول على الدبلوم في اختصاص (النسائية والتوليد)، ونجحت بتفوق في دراسة الدبلوم.
هاجرت عائلة الطبيبة نور رومي من العراق عام 1990 الى الولايات المتحدة، عندما وصلت للولايات المتحدة واجهت صعوبات، خاضت امتحانات واختبارات عديدة اجتازتها بتفوق كون كلية الطب بجامعة بغداد، التي اسسها الطبيب الانكليزي سندرسن باشا، الذي كان طبيبا للملك في العراق، تتبع منهاج ونظام دراسي انكليزي بحت، وهذا النظام يعتمد على الطب السريري، وبدأت مسيرتها مع الطب في اميركا، وانشغلت بدراسة تكنولوجيا الطب وهكذا جمعت بين الطب السريري والتكنولوجيا الطبية التي تتفوق بها الولايات المتحدة.
أمضت أكثر من أربعة عقود من الخبرة في الطب الباطني، أثبتت الدكتورة رومي نفسها كخبيرة استثنائية في هذا المجال وهي حاصلة على شهادة البورد في: الطب الباطني، صحة المرأة، الطب الرئوي، وطب القلب والأوعية الدموية. وعلى الرغم من انضمام الدكتورة رومي إلى قسم الطب الباطني لدى مؤسسة إيمرسون (Emerson) التابع لمستشفى Emerson فيكونكورد، نيويورك، Concord مؤخرا، إلا أنها تتمتع بخبرة عشرين عاما في مجال الرعاية الأولية في منطقة (Concor)كونكورد.[6][7] تتقن اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.[8]
جوائز وتكريمات
اختيرت الطبيبة العراقية، من بين مليون و(660) الف طبيب ممارس في (50) ولاية اميركية، الدكتورة نور أمين رومي، طبيبة في مستشفى إيمرسون، الحاصلة على شهادة البورد في الطب الباطني ومرخص لها بمزاولة المهنة في ولاية (ماساتشوستس)، مؤخرا كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) لقيادتها المتميزة والتزامها بقطاع الرعاية الصحية. في الولايات المتحدة. وكانت مؤسسة «Marquis Who,s Who in America قد اختارت الطبيبة نور الرومي، كأفضل طبيبة في اختصاصها حيث أُدرج اسمها في جميع مجلدات السيرة الذاتية للموسوعة.
الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP)،[9] أوضحت قائلة: "طوال مسيرتها المهنية اللامعة، حصلت الدكتورة نور أمين رومي على العديد من الجوائز والأوسمة لأدوارها المتميزة والتزامها بالمجال الطبي"، منبهة الى انه “سيتم ظهورها، اعتبارها من هذا العام في مجلة (Top Industry Professionals) ومجلة (Top Industry Professionals)، وهي مجلات متخصصة في العلوم الطبية، كُرمت كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المحترفين (IAOTP) في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيقام في ديسمبر، كانون الثاني 2024.
شغلت منذ عام 2018 منصب رئيسة جمعية المهنيين الطبيين المندائيين، وهي مجموعة من الأطباء الذين يتبعون الديانة المندائية التي يعد العراق موطنها الاصلي
اختارت الرابطة الدولية لكبار المتخصصين ( IOTP ) الطبيبة العراقية نور امين الرومي افضل طبيبة لعام 2023 وفقا للمعايير الطبية وتم اختيارها من بين مليون و 660 طبيب في 50 ولاية امريكية .
من بين مليون و660 الف طبيب ممارس في 50 ولاية اميركية، وضمن 50 طبيب فقط، تم اختيار الطبيبة العراقية، الدكتورة نور أمين رومي، طبيبة في مستشفى إيمرسون، الحاصلة على شهادة البورد في الطب الباطني ومرخص لها بمزاولة المهنة في ولاية (ماساتشوستس)، مؤخرا كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) لقيادتها المتميزة والتزامها بقطاع الرعاية الصحية. في الولايات المتحدة.
وكانت مؤسسة “Marquis Who’s Who in America ” قد اختارت الطبيبة نور الرومي، في (24 آذار 2022)، كأفضل طبيبة في اختصاصها حيث تم إدراج اسمها في موسوعة “”Marquis Who’s Who، وفي جميع مجلدات السيرة الذاتية للموسوعة. ومنذ عام 1899 يتم اختيار الأفراد الذين تم تحديدهم على أساس القيمة المرجعية الحالية، وأخذ عوامل مثل المنصب والإنجازات الجديرة بالملاحظة والرؤية والبروز في المجال بعين الاعتبار لنشر اسمائهم وسيرتهم الذاتية والمهنية ضمن مجلدات الموسوعة الاكثر شهرة في العالم.
موقع الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP) قال عن اختياره للطبيبة نور رومي، “في حين أن الانضمام إلى الرابطة الدولية لكبار المحترفين يعد شرفا بحد ذاته، حيث يتم اختيار عدد قليل فقط من الأعضاء في كل تخصص لهذا التميز.. يتم اختيار هؤلاء المكرمين الخاصين بناء على إنجازاتهم المهنية، وإنجازاتهم الأكاديمية، وقدراتهم القيادية، وطول العمر في هذا المجال، وانتماءاتهم الأخرى، ومساهماتهم في مجتمعاتهم”، لافتا الى، انه “سيتم منح الدكتورة الرومي شهادة التكريم المكرمين في حفل توزيع جوائز IAOTP السنوي في نهاية هذا العام في نيويورك”.
واضاف الموقع، “مع أكثر من أربعة عقود من الخبرة في الطب الباطني، أثبتت الدكتورة رومي نفسها كخبيرة استثنائية في هذا المجال”، موضحا، “وهي حاصلة على شهادة البورد في: الطب الباطني، صحة المرأة، الطب الرئوي، وطب القلب والأوعية الدموية”، مشيرا الى، انه “على الرغم من انضمام الدكتورة رومي إلى قسم الطب الباطني لدى مؤسسة إيمرسون (Emerson) التابع لمستشفى Emerson فيكونكورد، نيويورك، Concord مؤخرا، إلا أنها تتمتع بخبرة عشرين عاما في مجال الرعاية الأولية في منطقة (Concor)كونكورد”.
“حلمي ان اكون طبيبة”
في اجابتها عن سؤالنا حول سبب اختيارها للطب ومسيرتها، قالت الطبيبة نور رومي: “انا عراقية من الديانة المندائية، ولدت وعشت ودرست في بغداد.. اتذكر كان عمري 5 سنوات عندما اخذتني امي الى الطبيب بسبب التهاب البلعوم، ومذ ذلك الوقت صرت احلم بان اكون في المستقبل طبيبة، ولم اتنازل عن هذا الحلم، بل درست بجهد من اجل تحقيق حلمي”، مضيفة: “عندما انهيت دراستي الثانوية درست في كلية الطب بجامعة بغداد وتخرجت عام 1981، ثم انهيت اقامتي قبل ان احصل على الدبلوم في اختصاص (النسائية والتوليد)، وهذا الموضوع لم يكن سهلا اذ ضايقتني مسؤولة بعثية وقالت لي لن تتمكني من النجاح، لكني خيبت املها ونجحت بتفوق في دراسة الدبلوم”.
هاجرت عائلة الطبيبة نور رومي العراق عام 1990 الى الولايات المتحدة، وتصف هذه المرحلة بـ “الصعبة”، مسترسلة بحديثها: “عندما وصلنا للولايات المتحدة واجهت صعوبات، فانا عراقية وخريجة كلية طب بغداد، وكان علي ان اخوض امتحانات واختبارات عديدة اجتزتها بتفوق كون كلية الطب بجامعة بغداد، التي اسسها الطبيب الانكليزي سندرسن باشا، الذي كان طبيبا للملك في العراق، تتبع منهاج ونظام دراسي انكليزي بحت، وهذا النظام يعتمد على الطب السريري، وبدأت مسيرتي مع الطب في اميركا، وانشغلت بدراسة تكنولوجيا الطب وهكذا جمعت بين الطب السريري والتكنولوجيا الطبية التي تتفوق بها الولايات المتحدة، واثبت جدارتي بين الاطباء هناك، بالرغم من انهم كانوا يتعاملون معي في البداية كعراقية وليست مواطنة اميركية اصلية، فقد كنت مصممة على ان ابرهن كفاءتي وان اكون جديرة كعراقية في جامعة بوسطن قبل ان امارس عملي، وهذا ما حدث بالفعل”، مضيفة: “اريد هنا ان اقول ان الكفاءات العلمية العراقية وفي جميع المجالات اثبتت وتثبت جدارتها سواء في الولايات المتحدة او أوربا، وكنا نتمنى ان نعود الى بلدنا، العراق، ونخدمه لو ان الاوضاع مناسبة لذلك”.
“امنيتي الوصول الى اربيل”
عن رأيها بالطب في العراق اليوم، قالت الطبيبة رومي: “للاسف ما عندي اطلاع وتواصل مع الاطباء في العراق، لكن خلال اصابة شقيقي خالد رومي، اول ممثل عن الصابئة المندائيين في البرلمان العراقي، بفايروس كوفيد 19، وهو مقيم في اربيل، كنت، وما زلت، على تواصل مع الاطباء هناك (في اربيل)، ووجدت ان الطب في اقليم كوردستان وعاصمته خاصة متطور والاطباء يتمتعون بكفاءات علمية ومهنية عالية، اضافة الى التكنولوجيا الطبية المتطورة المتوفرة هناك، لهذا انا اسعى لتشكيل فريق طبي من المتطوعين والمجيء الى اربيل لمساعدة المرضى هناك مجانا”. وقالت: “أرجو ان تنقل من خلال شبكتكم الاعلامية اصراري على ان اسخر كل طاقتي لمساعدة المرضى العراقيين، من الكورد والعرب وغيرهم عن طريق وجودي في اربيل، وسانفذ هذا القرار في أول فرصة تتاح لي”.
وعن معنى حصولها على هذا التكريم، قالت الطبيبة رومي: “انا أعتبر اكثر طبيبة منتجة هنا، سواء من خلال معاينتي لاكثر من 23 مريض يوميا او من خلال العمل مع الاختصاصيين، وعادة يعاين الطبيب هنا ما بين 15 الى 16 مريضاً يومياً، ومن خلال رسائل المرضى والزملاء الاطباء يتم اختيار طبيب العام المتميز، وكان هذا الاختيار مفاجأة كبيرة لي بالرغم من انني لم اسعى اليه او افكر فيه لانني اعمل من اجل خدمة المرضى والطب”.
الرابطة الدولية لكبار المتخصصين (IAOTP)، أوضحت قائلة: “طوال مسيرتها المهنية اللامعة، حصلت الدكتورة نور أمين رومي على العديد من الجوائز والأوسمة لأدوارها المتميزة والتزامها بالمجال الطبي”، منبهة الى انه “سيتم ظهورها، اعتبارها من هذا العام في مجلة (Top Industry Professionals) ومجلة (Top Industry Professionals)، وهي مجلات متخصصة في العلوم الطبية، كما سيتم تكريمها كأفضل طبيبة لعام 2023 من قبل الرابطة الدولية لكبار المحترفين (IAOTP) في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيقام في ديسمبر، كانون الثاني الجاري في وقت لاحق من هذا العام”.
ونبهت الرابطة على موقعها في شبكة الانترنيت قائلة: “تعد جمعية ماساتشوستس الطبية من بين الانتماءات المهنية للدكتورة الرومي، حيث شغلت منذ عام 2018 منصب رئيسة جمعية المهنيين الطبيين المندائيين، وهي مجموعة من الأطباء الذين يتبعون الديانة المندائية التي يعد العراق موطنها الاصلي “.
من جهتها، صرحت ستيفاني سيرامي، رئيسة الرابطة الدولية لكبار المحترفين IAOTP، قائلة: “كان اختيار الدكتورة رومي لهذا الشرف أمرًا سهلاً بالنسبة لفريقنا، إذ تتمتع الدكتورة رومي ببصيرة ومعرفة هائلة وهي بارعة في ما تفعله. ويشرفنا أن تكون على رأس القائمة باعتبارها (دكتورة العام)”.