ًجئت مسرعا
كي اطعم صغار
القطا
العصافير
واليمام
وكي افتح الطريق
إلى النبع
للأيايل وللغزلان
الجريحة
ولكي أهش قطعان
العناكب
الدود
والجراد
من حقول الفراشات
المطاردة والحزينة
وجئت كي
القي سلامي
على قوس
قزح الصباح
على الشفق الازرق
والمطر
وكي أُطارد بنات اوى
الثعالب والذئاب
بعيدا عن
نبع أحلام الغزلان
المضيء
ومن ثم لامضي
صوب لبلاب
قلبي الحزين
مغنيا للبرق
للريح وللمطر .