حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم تتجاوز 13 مليونا

2020-07-13
 

(رويترز) -

أظهر إحصاء لرويترز أن حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم تجاوزت 13 مليونا، لتبلغ بذلك علامة فارقة جديدة في انتشار المرض الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في سبعة أشهر.

 
 
رجل يضع كمامة للوقاية من فيروس كورونا في سيراكوز في نيويورك يوم العاشر من يوليو تموز 2020. تصوير: ماريان ستاب - رويترز.

وتم تسجيل الحالة الأولى في الصين في أوائل يناير كانون الثاني ووصل عدد حالات الإصابة إلى مليون حالة بعد ثلاث أشهر. وفي غضون خمسة أيام فقط ارتفع عدد الإصابات إلى 13 مليونا من 12 مليون حالة حتى الثامن من يوليو تموز.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن هذا العدد يعادل ثلاثة أمثال عدد المصابين بالإنفلونزا الحادة المسجل سنويا.

وهناك أكثر من 568500 حالة وفاة ناجمة عن فيروس كورونا حتى الآن وهي في نفس نطاق عدد الوفيات المسجلة عالميا بالإنفلونزا الحادة.

 

وتم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في العاشر من يناير كانون الثاني قبل أن تتصاعد حالات الإصابة والوفاة في أوروبا وتنتقل لاحقا إلى الولايات المتحدة.

ويخفف كثير من الدول المتضررة إلى حد بعيد إجراءات العزل العام التي طبقتها لإبطاء انتشار كوفيد-19. وتطبق أماكن أخرى مثل مدينة ملبورن في أستراليا جولة ثانية من العزل العام.

ويظهر إحصاء رويترز المبني على تقارير الحكومات أن المرض يتسارع في أمريكا اللاتينية أكثر من غيرها. وسجلت الأمريكتان أكثر من نصف عدد الإصابات في العالم ونصف الوفيات.

وسجلت الولايات المتحدة رقما عالميا بلغ 69070 إصابة في العاشر من يوليو تموز. وفي البرازيل أثبتت الفحوص إصابة 1.86 مليون شخص بالمرض من بينهم الرئيس جايير بولسونارو وسجلت أكثر من 72000 حالة وفاة.

 

ومنذ الأول من يوليو تموز تسجل الهند، صاحبة ثالث أكبر عدد من الإصابات، 23000 إصابة جديدة في المتوسط يوميا.

وفي الدول التي لديها طاقة محدودة في مجال الفحوص يشير عدد الحالات إلى جزء فقط من الإصابات. ويقول خبراء إن البيانات الرسمية في هذه الدول لا تمثل سوى جانب من عدد الإصابات والوفيات.

إعداد العربية محمد عبد اللاه للنشرة - تحرير علي خفاجي

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved