هل السكوت من الرضا ؟؟ عن هدم بيت الجواهري

2011-11-01

هل السكوت من الرضا ؟؟
لم نسمع من " أُولي الامر" حتى الان ،
عن موقفهم من دثر بيت الجواهري في بغداد

كما هومتوقع تماما ، وفور نشر الرسالة المفتوحة التي وجهها رئيس مركز الجواهري في براغ، رواء الجصاني، الى الرؤساء :

 الطالباني والمالكي والبارزاني، وجمع من الشخصيات العراقية الرسمية والسياسية والمدنية، شهدت الايام القليلة الماضية، عشرات المواقف والكتابات والرؤى بشأن بيت شاعر الأمتين الخالد، المعرض للبيع والهدم، وحتى الان ...
فالى جانب النداء الذي اطلقه اكاديميون ومثقفون بارزون، والمدرج نصه في نهاية هذه الكتابة، تسلمنا في مركز الجواهري، عشرات الاتصالات والرسائل من شعراء وادباء ومعنيين، عراقيين وعرب، تناشد وتطالب بالحفاظ على بيت الجواهري، بل وتحرم المساس به، لاي سبب كان، ومن اي كان، قريب او بعيد كان، سيراً على خطى الشعوب والبلدان والمجتمعات المتحضرة، والتى نأمل ونعمل من اجل ان نكون من بينها، نحن العراقيين ...
وفي هذا السياق نشير هنا، وعلى عُجالة، الى باقة اولى مما نشرته العشرات من وسائل الاعلام العراقية والعربية، وعلى امل ان نوثق ذلك في كتابات قادمة، ليس للتاريخ وحسب، بل لكي لا يزعم اهل الصلة، وخاصة اولي الامر منهم، ذات يوم، ان ذلك ا" الاثم " لم يهزالضمائر، وقبل ان يصك الاسماع ...
ومن جملة ما نؤشر اليه، وفي عجالة كما اسلفنا القول، المراسلات والكتابات والمواقف التي نشرها، وكتبها ، وصرح بها الذوات الذين نوثق لهم في التالي، بحسب التسلسل الابجدي، ومع حفظ الالقاب دائما :
• ابراهيم الخياط ، اذاعة راديو " سوا " بتاريخ 2011.4.22
• الياس توما ، في موقع ايلاف بتاريخ 2011.4.26
• باقر رجب ، في صحيفة الصباح بتاريخ 2011.5.4
• رعد مقبل العبيدى ، في مراسلة خاصة بتاريخ 2011.4.25
• شاكر فريد حسن ، في مواقع اعلامية عربية عديدة وابتداء من 2011.4.28
• شيرين سباهي ، في مراسلة خاصة بتاريخ .2011.4.27
• ضياء الشكرجي ، في مراسلة خاصة بتاريخ.2011.4.25
• عالية طالب ، الجزيرة نت بتاريخ 2011.4.27.
• عباس العلوي ، في مواقع اعلامية عديدة بتاريخ 2011.5.4.
• عبد الحسين شعبان ، في صحيفة الزمان بتاريخ 2011.5.3 وفي العديد من الصحف الاخرى.
• فاضل ثامر ، على موقع الجزيرة - نت بتاريخ 2011.4.27.
• محي الخطيب، في مراسلة خاصة بتاريخ .2011.4.25
• نبيل ياسين ، في صحيفة المواطن بتاريخ 2011.5.2.

كما ونشير ايضا، وبالصلة مع الموضوع ،الى ما كتبه فلاح الجواهري ، نجل الشاعر الخالد ، في موقع ايلاف بتاريخ 201.4.30 وزهير الدجيلي على موقع الجيران ، والذي اعادت نشره العشرات من وسائل الاعلام العراقية والاعلامية.. وكذلك الى حققه عبد المحسن القباني على موقع العربية - نت بتاريخ 2011.4.27... والى ما اباح به سليمان جبران ، تحت عنوان " كيف يرضى العراق الحديث لنفسه مأثم التخلّي عن بيت الجواهري وقبره ؟؟" ونشر في العشرات من وسائل الاعلام العراقية والعربية اعتبارا من 2011.4.23

اما في ختام هذه الكتابة التوثيقية فدعونا نعود الى عنوانها ، ولنؤشر ان المعنيين من اصحاب القرار في بلادنا ، ما برحوا ، والى الان على الاقل ، ملتزمين الصمت حيال الموضوع ، باستثناء تصريح واحد وحيد ادلى به وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي لاذاعة راديو سوا في 2011.4.22 وقال فيه ان القضية باتت امام الوزير سعدون الدليمي ...

ترى ماهي الاجراءات القادمة ؟... هل سيُنقذ البيت - الرمز من الدثور او الاندثار؟؟ ام ان سكوت اولي الامر يعني رضاهم عن ذلك الاثم ؟؟ أو ان لهم رأياً يتفق مع ما قاله الجواهري في اواخر السبعينات ، وكأنه يستقرئ الغيب :
وها هو عنده فلكُ يدوي ... وعند منعمٍ ، قصرٌ مشيدُ..
يموت الخالدون بكل فجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ
مع تحيات مركز الجواهري في براغ
www.jawahiri.com
=======================================
نص النداء الذي اطلقه أكاديميون ومثقفون عراقيون بارزون
والموجه الى المسؤولين العراقيين كافة ، تحت عنوان :
بيت الجواهري في بغداد : تراث ثقافي ووطني نفيس ،
أمنعوا المساس به ...
أنتشرت في الايام القليلة الماضية انباء مفجعة عن توجه لتنفيذ مشروع تجاري يشمل بيع بيت الجواهري الخالد ، الاول والاخير في بغداد ، بل وفي عموم العراق ، لهدمه وبناء مبنى اخر في مكانه ... ولا يحتاج الامر لمزيد من التفصيل لادانة تلكم الحال والتصدي لها ... فبيت الجواهري ، بيت لكل العراقيين النجباء ، ممن يحترمون تاريخ البلاد ونضالات شعبها وارثها وعراقتها وشموخها ، والذي جسد الجواهري العظيم كل ذلك في فكره وقصائده ونبوغه ، وعلى مدى القرن العشرين كاملاً...
ان الموقعين ادناه يناشدون ، بل ويطالبون ، كل المسؤولين العراقيين ، وكل الجهات الرسمية والسياسية والثقافية والمدنية ، لاتخاذ جميع الاجراءات المطلوبة ، لمنع تنفيذ بيع وهدم بيت الجواهري ، جامع الذاكرة العراقية ، وحافظها ، شعراً وعطاء ومواقف ... بل واعتبار ذلك البيت معلماً وارثاً وطنياً لا يجوز المساس به من اي كان ، ولأي سبب كان ، وذلك هو نهج كل الانظمة، والشعوب والمجتمعات التي تحترم تاريخها وامجادها وعباقرتها وأفذاذها ... فهل نحن منها ؟؟
الكل مسؤول ، وفي المقدمة منهم ، أولو الامر، والقائمون على ادارة البلاد العراقية...
الموقعون بحسب التسلسل الابجدي، حتى 2011-5-5 :
أحمد الصائغ ، احمد رجب ، تيسير عبد الجبار الالوسى ، جاسم المطير ، حسن حلبوص ، خزعل المفرجي ، رحيم الغالبي ، زهير الجزائري ، سميرة التميمي ، صباح علي الشاهر ، ضياء الشكرجي ، عباس الكاظم ،عبد الحسين شعبان ، عبد الرضا علي ، عدنان الاعسم ، عدنان حسين ، فيصل لعيبي ، كاظم حبيب ، كامل الشطري، ماجدة شبر،محي الخطيب ، موفق فتوحي ، وداد فاخر ...


د. عدنان الاعسم
Jawahiricent@yahoo.com

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved