بدعوة من نادي القلم المغربي، انعقد خلال جلستين يومي السبت 3 يناير والثلاثاء 6 يناير2009 بفضاء كرمة بلقايد بالدار البيضاء وعلى مدار ست ساعات مائدة مستديرة نقاشية في موضوع : حرية النشر بالمغرب: حقيقة أم وهم؟ والتي جاءت على إثر سقوط ورقة التوت عن حقيقة التنمية الثقافية بالمغرب، وأيضا ضمن افتضاح ما كان مستترا من تهميش للكاتب والكتابة.وقد امتدت النقاشات طويلا وكانت ساخنة تدخل خلالها بالإضافة إلى المدعوين ، عدد آخر من الجمهور الحاضر وفي ما يلي ملخص مركز للمداخلات الرئيسية ،وهي خلاصات تعبر عما راج في الجلستين على مدى ست ساعات ونصف .
في البداية ندد رئيس القلم المغربي الشر يشي المعاشي في افتتاح هذا اللقاء بالجريمة الإنسانية التي ينفذها العدو الصهيوني ضد إخواننا الفلسطينيين في غزة .ثم انتقل للحديث عن دلالات حدث إعدام كتابين مغربيين من منشورات القلم المغربي معتبرا ذلك سلوكا عدوانيا في حق الكاتب المغربي،كما أشار إلى ردود الفعل التي خلفها لدى الكتاب والمثقفين المغاربة والعرب. وفي هذا السياق شكر المفكرين والكتاب والصحفيين الذين آزروا الكاتبين وذكر عددا منهم على رأسهم الناقد والروائي محمد برادة وباقي الأدباء الذي حرصوا على تسجيل موقفهم المناهض لكل ما يمس حرية الكاتب والكتابة .كما شكر المسؤولين عن المواقع والجرائد التي نشرت الخبر، والأدباء الصحفيين الذين طرحوا القضية في الإعلام المغربي والعربي وذكر من بينهم عدنان ياسين وعبد العزيز الراشدي وهشام بن الشاوي عبد الحق ميفراني وسعيدة شريف وغيرهم ممن اعتبروا هذه القضية قضيتهم.
في كلمة شعيب حليفي - والتي جاءت على مراحل - افتتحها بأنه لم يكن ينوي التدخل و لكن تمهيد رئيس نادي القلم دفعه لأخذ الكلمة من أجل تقديم الشكر الجزيل للصحافة المغربية التي أضربت عن نشر الخبر، وتساءل عن الشئ الذي لا يعرفه وراء إجماع أغلب الصحف المغربية بخصوص اتخاذ هذا الموقف ، وقال:" ليس في علمنا أن مؤسسة تجارية مغربية مذكورة في الدستور المغربي بوصفها من المقدسات..وفي نفس السياق شكر بحرارة كافة الإخوة الذين تفضلوا بتسجيل موقفهم الداعي إلى عدم التضامن،معتبرين أن القضية لا تتعلق بحرية الكاتب وإنما هو أمر تجاري صرف لا يهم الثقافة المغربية في شيء..
وتحدث شعيب حليفي أيضا عن أشكال القمع والتهميش في تاريخ الثقافة المغربية وكيف تطور في أشكال خفية تبدو طبيعية .كما رصد المواقف الحكومية من المثقف المغربي منذ القرون السابقة حتى الآن وكذا أنواع المثقفين منذ قضية الشهيد عبد السلام جسوس( قتل مخنوقا بالسجن ليلة الخميس 25 من ربيع الثاني من القرن السابع عشر) بعدما امتنع عن التصديق على تمليك الحراطين للسلطان المغربي المولى إسماعيل ، فيما زكى هذا الفعل عدد من الفقهاء الآخرين الذين استفادوا من هبات سخية.
ثم تدخل بعد ذلك فارس الحمري، الذي حاول في كلمته تبيان العلاقات بين التخلف وعدد من العوامل الكامنة التي لا تظهر بالضرورة للعيان في الاقتصاد والسياسة، والتي تنكشف عبر آثار انحجابها ذاته في روتينية الرسوخ المعاملاتي الاجتماعي.
وشرح د. فارس الحمري بإسهاب الحالات الاقتصادية والسياسية بالمغرب، وكيف تعمل على ترسيخ قيم التخلف، وتنتج قيما لإنسان لا يمت بصلة إلى الحضارة والمدنية الحديثتين. موضحا كونها تحرص على خلق مواطن مستلب فاقد لقيم ذات مضمون حقيقي يؤمن بها ويدافع عنها.
ثم ركز بعد ذلك على توضيح العلة في كون أغلب المؤسسات السياسية والاقتصادية بالمغرب عاجزة عن تملك رؤية واضحة ومنسجمة مع حقيقة شرطيات وجودها. موضحا أنها تعيش بشكل رمزي على مبدأ الاستهلاك لوصفات خارجية، وفي أحسن الأحوال ترتق غموضها باجتهادات ترقيعية، تضبب في نفس الوقت المرجعية الغائية.
إذا كان هذا واقع الحال، يقول فارس، فكيف يمكن لهذه المؤسسات أن يكون لها بُعد ثقافي تنموي، ما دامت الحسبة السياسية تعتبر نخبة المثقفين غير ذات جدوى في رص البنيان الاجتماعي، وترشيد الوعي وتوجيهه نحو السمو بالقيم.. وهي بذلك تلتقي مع تصور الدولة للمثقف المغربي الذي يبدو بالنسبة لها كائنا لا يستحق سوى أشكال العطف الرخيص الماثل في مناصب صغيرة لحياة صغيرة..
وخلص الباحث إلى أن المغرب يعيش مرحلة انتقالية سيفقد الفرد فيها ما تبقى من هويته الراسخة. وضرب مثالا بمؤسسة سابريس التي تجمع بين التجارة والسياسة وأشياء أخرى.. لها علاقة بعدد معين من القراء يوميا من خلال التواصل عبر منتوج مكتوب (جرائد وكتب).
أما ورقة يوسف بلقايد، فقد جاءت تقنية وحافلة بالأرقام، أجاب فيها عن سؤال النشر في المغرب هل هو حقيقة أم وهم؟ ووضح أن الكاتب أو الناشر غالبا ما يطبعان عددا قلما يتجاوز الألف نسخة. ونادرا جدا ما يصل إلى الألفي نسخة. واعتبر ذلك مساوقا لزمن النسخ اليدوي. وأرجع هذه الندرة الناتجة عن ضعف القراءة، إلى غياب إعلام ثقافي تابع للأجهزة السمعية البصرية والتي تتحكم فيها الدولة من جهة، وغياب شركة توزيع وطنية تؤمن بجدوى الفعل الثقافي وتدعمه. وقدم عدة أمثلة تهم دور نشر مغربية لا تضع ثقتها في شركتي التوزيع التقليديتين سابريس وشوسبريس وتعمل بالمقابل على توزيع منتوجاتها وفق إمكاناتها الخاصة. الشيء الذي يحصر تواجد الكتاب في عدد محدود جدا من نقط البيع والتي قد لا تتجاوز العشرة في مجموع التراب الوطني.
أما حين يكون الكاتب هو نفسه من طبع الكتاب على نفقته، فإن كتابا من أصل عشرة هو الذي تقبله شركة التوزيع ( وذلك أيضا بفضل علاقات شخصية) وبشروط مجحفة أبرزها خصم حوالي نصف ثمن الكتاب. وغالبا ما يترافق ذلك مع توزيع عشوائي للكتاب، حيث قد نجد في قرية صغيرة ليس بها إلا مدرسة ابتدائية عددا يعادل أو يفوق ما ثم توزيعه بكل الدار البيضاء( وقد قدم الباحث عددا من الأرقام الحقيقية عن عناوين كتب بأسمائها ).
أما المرجوعات- يضيف بلقايد- والتي غالبا ما يدخل جرَّاها الكاتب في مفاوضات صعبة بسبب إكراهات التعاقدات، فإنه لا يتسلمها إلا في وضع مزر وفي حالة يرثى لها حيث لا تصلح حتى لأن تعرض في الجوطيات. وشكك في الأخير في وجود نوايا حقيقية للنهوض بهذا القطاع ودعمه وتحسين الخدمات فيه. وانتهى د يوسف بلقايد بخلاصة ربط فيها وضعية التعليم بالمغرب، والقراءة ، ووهم اسمه النشر والتوزيع..
تدخل عبد الحق نجاح في موضوع " الحواجز الضمنية وحقيقة أوهام الموزعين" حيث تطرق بتفصيل للإجراءات التقنية التي تفرضها عملية توزيع الصحف والمجلات الواسعة الانتشار، مشيرا إلى أنها هي نفسها التي تخضع لها الكتب المعرفية. ملاحظا بناء على هذه الحقيقة، أن الكتاب لا يَسَوَّق بشكل جيد لأن بعض الأكشاك التي تعرض الصحف فقط صالحة لعرض الكتب، أما أغلبها فلا يمكن تبعا لمواقعها وإمكانات عرضها أن تخلق تواصلا بين الكتاب وقارئه. ومن ثمة فإن عددا كبيرا من النسخ الموزعة، يحكم عليها منذ البداية بالتعرض للتخزين في انتظار عودتها، وقد أصاب المسخ أغلفتها، لتسلم إلى أصحابها, وقد عمل على توضيح كون ذلك مترتب على عدم إيلاء الشركات الموزعة أي اعتبار لخصوصية الكتاب المعرفي وتميزه بوصفه قيمة معنوية ووسيلة هامة للتنمية الحقيقية للمواطن.. ومعتبرا هذا الغياب ،غير المقبول ،كشفا لزيف ادعاءات الموزعين الموجودة في أدبياتهم التأسيسية والتي تقتضي دعم الكتاب والقراءة وتيسيرها..
لائحة جديدة من الأدباء العرب
الذين عبروا عن تضامنهم
محمد صديق أستاذ الأدب العربي جامعة كليفورنيا، بيركلي
إلياس فركوح روائي أردني
خيري دومة ناقد .قسم اللغة العربية جامعة القاهرة
حافيظ اسماعيلي علوي باحث وجامعي مغربي
عبد المالك أشهبون ناقد مغربي
جمال بندحمان ناقد مغربي
عزيز أكرير مؤرخ وجامعي مغربي
يوسف اسفري باحث مغربي
خليل السعداني مؤرخ وجامعي مغربي
حنان النبلي باحثة مغربية
محمد عبيد باحث مغربي
محمد بيدان
محمد ايت لعميم ناقد ومترجم مغربي
هاتف جنابي- شاعر وكاتب وأكاديمي/جامعة وارسو
السيد نجم روائى وقاص أمين سر اتحاد كتاب الانترنت
محمد نبيل كاتب مقيم بالمانيا
محمد مصطفى حليمة :شاعروناقد مصرى يقيم حاليا فى ليبيا
مراد العمدوني شاعر ومدير موقع انانا الأدبي - تونس-
السعيد تريعة الصحفي الجزائري من جريدة الاحداث
ركاطة حميد :قاص وناقد/ خنيفرة
سعيد الباز شاعر مغربي.
محمد مسعاد كاتب وصحفي من المغرب مقيم في ألمانيا
سلطانة نايت داود - ناشرة
مجيد محسن الغالبي
فريد فريد أمعضشو: باحث من المغرب
محمد أنوار محمد شاعر وباحث من المغرب
يسرى حسان شاعر وناقد رئيس تحرير جريدة مسرحنا المصرية
محمد البوزيدي قاص مغربي
عمار عبد الرحمان. باحث سوسيولجي مغربي. ألمانيا
عزالدين الماعزي شاعر وقاص -المغرب
عماد الورداني قاص وباحث/ المغرب
سعاد العنزي كاتبة وناقدة كويتية
ليلى أحمد كاتبة وصحافية كويتية
محمد عبد الرحمن يونس باحث وأستاذ جامعي و روائي سوري
جاسم الرصيف كاتب عراقي ورئيس منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية
ذويبي خثير الزبير كاتب جزائري
بوشعيب الساوري كاتب وباحث من المغرب
عمر العسر باحث مغربي
عبد الحميد الغرباوي قاص مغربي
محمد عبد الرحمن يونس باحث وأستاذ جامعي وقاص وروائي سوريا
محمد خفيفي باحث من المغرب
فاطمة البودى ناشرة من مصر
عاطف سليمان كاتب مصري
الحسن بنمونة
نور الدين عيساوي قاص مغربي
حسن المودن ناقد أدبي المغرب
عبدالوهاب عزاوي شاعر وطبيب سوريا
مايا جاموس خريجة من المعهد العالي للفنون المسرحية سوريا
قاسم عزاوي شاعر وطبيب سوريا
دلال جزماتي مهتمة بقضايا الشأن العام سوريا
بسام حلاوة طالب هندسة سوريا
عبدالوهاب عزاوي
تاج السر عثمان كاتب ومؤلف سوداني
عبد الغني فوزي شاعر مغربي
البدبم ناصر : باحث من المغرب
عبد القادر الصنهاجي جامعي /فاس
أحمد الكبيري، روائي مغربي
علي المقري - صحافي وروائي يمني
سيد محمود صحفي وكاتب مصري.
عبد القهار الحجاري كاتب وموسيقي من المغرب
عبد اللطيف البازي كاتب مغربي
كريم ثابت فنان تشكيلي و جامعي
أمير العمري ناقد وكاتب
عبدالله المتقي قاص مغربي
نجاة الزباير شاعرة من المغرب
خالد سليكي جامعي وكاتب مغربي مقيم في بوسطن.
البشير الأزمي قاص من المغرب
يوسف شرقاوي كاتب ومصمم مجوهرات قديمة فلسطين
نفيسة التريكي كاتبة بعدة لغات تونس
جلال زنكَابادي شاعر، مترجم وباحث العراق
سعيد فردي قاص وصحافي بمجلة كنال أوجوردوي التلفزيونية
عصام راسم فهمي /كاتب مصري
محمد داني كاتب
سليمان الحقيوي باحث وإعلامي مغربي
عبد السلام دخان شاعر وباحث وإعلامي مغربي
محمد العناز شاعر وباحث وإعلامي مغربي
حفيظ لزرك روائي مغربي
يوسف اخليص أستاذ باحث مغربي
محمد خرماش ناقد وجامعي من المغرب
طاهر تهامي الوزاني جامعي من المغرب
وسيلة بروقي جامعية من الجزائر
للمراسلة والتضامن الاتصال بالبريد الاليكتروني
penmaroc@yahoo.fr أو penmaroc@gmail.com
عبد اللطيف محفوظ:
آليات إنتاج النص الروائي: نحو تصور سيميائي"
يرسم عبد اللطيف محفوظ، في كتابه "آليات إنتاج النص الروائي: نحو تصور سيميائي"، افقاً نظرياً متميزاً لسؤال النقد الروائي، انطلاقاً من تصور سيميائي تشكل بناء على نقاش نظري معمق مع مختلف التصورات النظرية والتحليلية، المؤسسة والمؤثرة.
تنطلق أطروحة الكتاب من أسئلة متصلة بسيرورة فكرية مزدوجة تستند إلى معرفة ذات معايير علمية، تحفر في مفاهيم النقد الأساسية (مفهوم الدليل، مفهوم النص، الخ) استنداً إلى مرجعيتين أضاءتا كل مفاصل الكتاب: مرجعية نظرية عامة موجهة، تتأسس على سيميائيات بورس، ومرجعية ثاوية في الخلف، تتمثل في التفكير المستمر بالنص الروائي المجرد.
ويخلص الكاتب في الأخير إلى تقديم مقترحات هامة تجدد أداة تحليل الخطاب الروائي وتغير الرؤية إليه، وتؤشر على صوغ منهاجية جديدة لمقاربة النصوص السردية عامة.
وفاء سلاوي :
المحاكمة بين الأدب والقانون
صدر للباحثة د/وفاء سلاوي مؤلف (المحاكمة بين الأدب والقانون) عن منشورات القلم المغربي بالدار البيضاء ،وهو يروم البحث في الآليات القانونية التي قرأ ويقرأ بها القانون (قانون الحريات العامة والقانون الجنائي في الأعم) النصوص الأدبية، شعرا ورواية ومقالة، والنصوص الفكرية من خلال محاكمات طالت العديد من الكتابات خلال القرن العشرين مما جعل الكتاب ملتقى شبكة متقاطعة من الخطابات التي كانت تقف عندها وفاء سلاوي، خطابات اجتماعية وقانونية وسياسية وثقافية.
وقد زاوجت الكاتبة بين رؤيتين وثقافتين، القانونية والأدبية، حتى تتمكن من تحليل وتفكيك بنية هذا الخطاب المحاكماتي، باعتباره حكما وقراءة على نص إبداعي متخيل أو نص نقدي وفكري يطرح أسئلة وافتراضات نسبية لمتخيل ووجهة نظر ووعي محقق من جهة أخرى، وبالتالي فإن النص القانوني هو قراءة معيارية.
ومن رؤية أخرى دراسة لغوية تأويلية للتأليف الإبداعي والفكري، بنياته ونسقه التداولي ومدى تجدر معرفته في ما هو مجتمعي وثقافي.
وبالإضافة إلى المدخل التأطيري حيث عالجت الكاتبة بالأساس تلك العلاقة المتوترة بين القانوني والأدبي من خلال ثلاثة فصول كبرى وعشرة مباحث.
*الفصل الأول حول المحاكمة بين النص والمرجع، بين ما يؤسس له وإحالاته المباشرة أو العمياء، وقد توقفت في هذا الفصل عند المرجعيات البانية للرؤية القانونية في "قانون الحريات العامة".
الفصل الثاني يكتسب أهمية من بحثه في عناصر خطاب المحاكمة بحثا متأنيا ومتدرجا عبر قراءة تأويلية في خطابات البلاغ، التحقيق، المرافعة ونص الحكم.
أما الفصل الثالث والأخير (القراءة والتأويل) فقد استكمل نظريا كل الأفكار المناقشة في الفصلين الأولين ومهد لما يمكن أن يستولد من أفكار في هذا الصدد.
وهكذا قدمت الكاتبة القراءة والرسالة ثم مرجعيات الذات والموضوع، ومرجعيات المتلقي وبعد القراءة. واستخلصت في النهاية مجموعة من الأفكار والملاحظات بخصوص الخطاب القانوني / المحاكماتي.
يقع الكتاب في 265 صفحة وتضمن تقديما للأستاذة سعيدة بومزراك القاضية المستشارة بالمجلس الأعلى للقضاء بالرباط، بالإضافة إلى ملحق عدد من النصوص والأحكام والتقارير النادرة التي حوكمت بها المؤلفات الأدبية والفكرية (تقريران لمجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة حول رواية أولاد حارتنا 1968 و1988 نص مرافقة عبد العزيز جاويش خلال محاكمة ديوانه الشعري 1910- نص الحكم الصادر في حق رواية الفراش سنة 1992 - مذكرة النيابة العامة بخصوص رواية يوميات ضابط في الأرياف 1998 - ثم نص الحكم الصادر في حق فيلم خمسة باب 1983).
وتعكس البيلوغرافيا الملحقة بالكتاب الجهد الفكري الذي بذلته الكاتبة بالعودة إلى مصادر ومضان قانونية وأدبية لا غنى للباحث في المجالين معا منهما.
وقد صدر نفس الكتاب للمؤلفة بعنوان "فقه المحاكمات الأدبية والفكرية: دراسة في الخطاب والتأويل" في طبعة مزيدة بفصلين بالقاهرة عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بمصر في 412 صفحة من الحجم الكبير.

