حرائق في ريحان الصحافية مليكة أوليالي

2010-05-14

من//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/65561428-c239-48f4-9685-70134fb8f8fd.jpeg "سعير الاسئلة " انبثقت "لغة بحجم حريق" الصحافية والشاعرة مليكة اوليالي, فاشتعلت حرائق الريحان في قصائدها الملتهبة بالحس الخاص والعام في آن ,فتراوحت صيغها الشعرية بين توزع الذات والهم الانساني العام, وعن تجربتها الشعرية تقول :

أحببت الكتابة منذ زمن بعيد، وأحب أن أكتب من خلال تجاربي ومواقفي في الحياة وقت ما يشاء الإلهام ..

توطدت علاقتي بالشعر أكثر في مرحلة الجامعة، مع محترفي الشعر، وطلبة الشعر، كنا نكتب، ونعيد الكتابة،

ونبلور عدة أشكال من شعرية القراءة، كانت علاقتنا عميقة مع نصوصنا ومع نصوص مجموعة من الشعراء. وكنا أيضا نورق في مروجه الخضراء ونسبح بلا تردد، ونوقظ أحلامنا على مده ..

الشعر بالنسبة لي هو ملحمة الحياة والموت، وهو أيضا جرس من أجراس السعادة ونسيما يعشق الحرية واللامتناهي...


للشعر عاشقون وقراء مفترضون يتحسسونه، حافظ على مكانته منذ زمن بعيد، ولمحبيه إصرار كبير للقبض على رناته ومعانيه، فهم يبحثون ولا يدخرون جهدا للتأمل في صوره العميقة، يرتبطون بألفة مع صيغه ونبضاته. الشعر كما هو حال باقي الأجناس الأدبية التزام ملغوم بالهم الإنساني الذي يتجاذبه خطاب الذات والتعبير عن الآخر.

بعض//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/e4930881-ae78-405a-89fc-00952d28579d.jpeg من قصائدها

نزيــــــــف

أهيم
بقلب كسيح
والتراب ينصبني
غسقا للمطر
عبقا لهذا الشعر
لأنفاق التيه الفسيح
وأنا ما زلت أبحث عني
في ذكراك القزحية الحنين
في الشذى
في الصدى
في الحجر
وفي حقول الأنين
تأسرني المسافات
بيني وبيني
تأسرني رعشة هذا الصبح الدفين
بين الحروف أغرسك
زخات
رسولا للعشق

 

 


16 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مليكة وليالي


إعصارا وآنات ضجر...
أغني لزهر عشقك كالندى
حتى الانصهار
كي تنبتي ياقوتة
تنتشلني مني
حد الانشطار
فلك السلام سيدي
لك السلام
إن ضاجعت أحرفي
وأعفيتني من لعنة الكلام
لك السلام
والسلام أغنية أسيرة
هلا عانقتها سيدي
هلا أسقطت القناع
هلا أبحرت في الموج
حد الخريف...

الموج دليل نبوتي
فهل عشقت هذا النزيف؟

 

 

 

بحـــر أنـــــت


أذوب
في متاهات صمتي
أبحث عن ليلكِ المسدول
على كتفي
أعاتب
نبيذ الأماني
وأفترش بساط الطائر المرمري

فأنتِ كالبحر
تنضحين فتوة
تزرعين العشق
في شوارع الضباب
تصهرين تجاعيد الخراب
لتنسجيني
نجما
صبحا
ودليلا في دروب الإياب...

...

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved