جمعنا حصار الشمس
في الأفواه
نسأل عن الوقت
وزهرة الورد
كان القتل في السواد العاري
فأجهشت بأسماء الذين عشقتهم
ورحلوا كالأغراب
أنٌى يكونون أكون
من يجرؤ أن يبصق في المقصلة
بدءأ من هلالين أرجوانيين
وحبل يتدلى من قمة التلة
يناغي الجسد المطوي
في الدفتر
تباً .. لو كنت أنت الذي
عرفته قبل الموت
لكنك في وشاح الوريد
مدفون
فتحت ذراعيها الأمة
لا .. بل فتحت ساقيها الأمة
في مستهل الأنباء
قبل الجثة بيان
في مطلع الفجر
قبل الضوء إيذان
وتظل المسافة
بين الموت المضمٌخ بالوداد
والعيون القاحلة
رهن الظنون
هل سألت الشوك
حين تخونك الدروب
هل تعلم كيف يتشقٌق الورد
وينتصب الخراب ميقاتاً
هل حدقت في التكوين مرة
أن يعبر الجسد الجنون
وأن تفقأ العيون
صه .. لاتتكلم
فقد انتهينا
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك