
أعرفك تماما ً
ها أنا أراك في صخرة السادماهي
أعرف ُ...
لن تأخذ من هذا الدخان – الدنيا
إلاّ.. ماخف وزنهُ
وغلا
ثمنه ُ
تأخذه لنا
فيصير : فاكهة ً
أنبذة ً
أردية
نافذات مفتوحة الذراعين
أبواب باسمة ،في جهامة جدران أيامنا
أعرفك ...
أيها الجرح الفذ
وأنت تتوغل في أقاصي الخريف
لتبشرنا بربيع دائم
ربيع جناحيه
: سلام ومسرة
المسرة مثّقبة بنبؤات نوستراداموس ..
...................................
أيها الجرح الحالم
ماأن تستيقظ .. تمت ..
*القصيدة .منشورة في جريدة الجمهورية / 11- حزيران – 1995
*السادماهي : حالة صوفية هندية يسمو الانسان صوب الذات العليا