باللغة الإنجليزية صدر كتاب أجراس الذاكرة، وهو كتاب بحروف لاتينية وروح عربية، للباحث الأكاديمي والمترجم والروائي الدكتور عيسى بلاطة الكندي من أصل فلسطيني والمولود بالقدس . . .
قالت الناشرة لندا ليث عن هذا الكتاب : "إنه رسالة حبّ للقدس."
وقال عنه الدكتور سري نُسيبة رئيس جامعة القدس " ان عيسى بلاطة يدعونا إلى نظرة خاطفة على حياته في أسرة فلسطينية في مدينة القدس الفريدة "
رسالة حب التي يقدمها الدكتور عيسى بلاطة لا يمكن اختصارها في هذا الكتاب " أجراس الذاكرة " لكن مع هذا، ومن خلال قراءة أي سطر من سطوره، تقرع أجراس الحياة من جديد، في البلد المغتصب المحتل، فلسطين، فنعيش مع الصبي في مدينه القدس، فيحرك شغاف قلوبنا، لأن حب القدس كتب بدماء الشهداء، وعلى ثراها رَسَمَ لعبُ الأطفال أقدامهم ببراءة تخلّد حب القدس في الذاكرة، على امتداد خطواتهم وقفزاتهم وهم يلعبون في ازقتها ودروبها .
أجراس تدق في ذاكرة كل مواطن يقيم في هذا الكون، تعلن صرخة حب لن تنتهي إلا بتحرير فلسطين المغتصبة . أجراس الذاكرة. وشم يحمله اطفال، شاهدوا القدس حرة مستقلة خلال العقدين الثالث والرابع من القرن المنصرم ...
لغة الكتاب لغة سهلة وأنيقة، حمّل الكاتب عيسى بلاطة سطورَها ببراءة الأطفال، في صفاء ونعومة ويسر، يحدثنا عيسى عن طفولته في البيت وفي المدرسة والأزقة، ووسط التجمعات السياسية، التي انذرت بعاصفة هوجاء مخيفة انتهت بنكبة فلسطين سنة 1948. فنشعر معه بفزع كبير، لان الحياة الجميلة احتلها المستعمر . . .
هاجرالدكتور عيسى بلاطة من القدس ودوَّن في تأشيرة الإقامة الكندية التي قدمها للقنصلية في نيويورك ، أنه ولد في عام 1929 في القدس، في فلسطين، في زمن لم تكن فيه كذبة إسرائيل معروفة .
عندما تقرأ أجراس الذاكرة تحضرك اغنية " يا قدس يا زهرة المدائن "
فتحرقنا جمرة حب لاهبة، ونحلم بالعودة يوما الى حينا، ويعود الشيوخ والعجزة ويعود عيسى بلاطة الى مدينة القدس ونردد معه " القدس لنا"
القدس رسالة حب لن تنتهي، كتب عنها كثيرٌ من المفكرين والأدباء، من ولدوا بالقدس، أو من ولدت بمخيلاتهم القدس . من بينهم : عيسى بلاطة, ادوار سعيد، سرين الحسيني شهيد، ديمة جمعة السمان، محمود شقير، نجيب الكيلاني، منير العكش، وواسيني الأعرج" .
عيسى بلاطة : " عائد إلى القدس" هي رؤية أبناء القدس الذين عاصروا حربين، وخسروا عمرين، وفقدوا مدينتين، وتشردوا بين وطنين، وظلت القدس قبلتهم ومبعث "نوستاليجيا" قلوبهم، ومحفزاً لإرادة العودة لدى جيل "الاكسودس العربي"، "إنها رواية الحب الأول العصي على النسيان، والموغل في الوجدان، الطفلة التي هاجرت من القدس تصبح سيدة امرأة مكتملة الجمال والأحزان تقيم في لندن، حكاية التحولات من مرحلة الوضوح والبساطة الى زمن التعقيد، الحلم بالعودة الى القدس المحتلة .
• ادوارد سعيد :" خارج المكان "الطفل الدي يخرج من مكانه منذ ولادته بمدينة القدس وطفولته السعيدة أيام صباه قبل النكبة 1948 يهجر بيته في القدس وبيتهم الريفي في رام الله . يصف ادوارد تعلق والده وأعمامه بالقدس ارض الآباء والأجداد نشأته المقدسية . فيقول ادوارد " ...منذ أيامي الأولى في القدس إلى آخر يوم فيها اذكر بوضوح أن الطالبية والقطمون والبقعة الفوقي والتحتا كانت مأهولة بالفلسطينيين دون سواهم ...وعندما اسمع الآن الإشارات إلى القدس الغربية فإنها تعني دوما بالنسبة لي الأحياء العربية لمرابع طفولتي"
سرين الحسيني شهيد: " ذكريات من القدس" الطفلة سرين تلعب مع الصبايا وتقطف الورود، قصة تاريخ شعب نفي قادته بسبب مقاومتهم للانتداب البريطاني في الثلاثينات قبل ان يشرد الآلاف منهم في سنة 1948
ديمة جمعة السمان : " برج القلق" القدس القديمة برج القلق احد المعالم التاريخية المشهورة بالقدس في حارة باب الحطة يمتد زمن الرواية قرنا كاملا الراوية هي ابنة المدينة نشأت بها وما زالت " هناك في الطرف الشرقي الشمالي لسور مدينة القدس العظيم.. داخل عمق البلدة القديمة يقع بيت آل عبد الجبار، في منطقة اسمها برج القلق من حارة باب الحنطة"
محمود شقير: " ظلٌ آخر للمدينة" يوميات لمدينة القدس ملفتة بجمالية مدهشة إلى جوانب من مذكراته.
واسيني الأعرج: " سوناتا لأشباح القدس ." استطاع الراوي ان يستحوذ على المكان ويدخل الى القدس دون تاشيرة من اسرائيل ليقول لنا" القدس وردة تتحدى الصخور لتطل على الحياة " .
نجيب الكيلاني: " عمر يظهر في القدس" تحكي عن مدينة القدس والجيل الجديد الذي ولد تحت الاحتلال وترعرع في كنف المقاومة
منير العكش: " عروق القدس النازفة " استهداف الصهاينة والامريكان على السواء لمدينة القدس . عرضا أعلام الأدب والفكر من مدينة القدس ومن بينهم عيسى بلاطة .
Linda Leith Publishing
Canada
2014
.