تيوبا
التيوبا آلة نحاسية نفخية اخترعت في برلين عام 1835 بتطويرها من آلة اخرى
و التيوبا هي الآلة الأكبر حجما ضمن عائلة آلات النفخ النحاسية ، و يقوم العازفين بالعزف على الآلة و هم في وضعية الجلوس و يسندون الآلة إلى أجسامهم
يتم تصنيع التيوبا بأحجام مختلفة و أكبرها قد يصل إلى ارتفاع ثلاثة أمتار
المجال الصوتي لآلة التيوبا حوالي ثلاثة أوكتافات .
الدرامز
يستخدم الدرامز في الفرق الموسيقية الغربية و خاصة في فرق الروك و الجاز
و هناك أشكال عديدة للدرمز و يبين الشكل مجموعة درمز نموذجية تحتوي على خمسة طبول ، أولها طبل كبير يتوضع على يمين العازف ينتج صوت الباص و طبل آخر متوضع على يسار العازف و آخر على الأرض يدق عليه بواسطة دواسة يحركها العازف بقدمه و أخيراً هناك طبلين آخرين يتوضعون أمام العازف و يصنع السطح الخارجي للطبول من البلاستيك عادة
و بالإضافة إلى الطبول هناك ثلاث صنجات واحدة على يمين العازف و الثانية أمامه و تسمى هذه الصنجات سيمبال و ينقر عليها العازف بواسطة العصي أما الصنج الثالث فهو عبارة عن صنجين متوضعين فوق بعضهما البعض و يتحرك أحدها بواسطة دواسة يضغط عليها العازف بقدمه فيرتفع نحو الأعلى ثم يهبط فوق الصنج الآخر مولدا الصوت
و بالإضافة إلى كل ماسبق يستخدم العازف عصوين ينقر بها على الأقسام المختلفة للآلة .
دف
هو آلة الإيقاع المشهورة التي تصاحب إيقاعاتها الألحان و الأنغام
و الدف مستدير الشكل غالباً يصنع على هيئة اطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق و يسمى بالرق إذا زينت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع
عند النقر على وسط الدف نقرة تامة ينتج صوت يسمى دم أو تم ، أما الصوت الخفيف فينتج من النقر على طرف الدف و يسمى هذا الصوت تك
دم دم دم تك دم دم تك
الدف آلة قديمة جداً ، و استناداً إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد و أقدم الآثار عنه جاءت من بلاد مابين النهرين و يعود تاريخها إلى عام 2650 قبل الميلاد و قد جاء هذا المشهد مرسوماً على جرة فخارية ملونة باللون القرمزي و يمثل الرسم ثلاثة نسوة ينقرن على دف دائري بواسطة العصا .
دربكة
الدربكة هي إحدى الآلات الإيقاعية المنتشرة في البلدان العربية وتركيا ، وهي آلة قديمة عرفها البابليون والسومريون منذ عام 1100 قبل الميلاد
يصنع جسم الدربكة من الخزف أو الخشب ويشد على الطرف العريض منها سطح جلدي أو بلاستيكي
يمسك العازف الدربكة تحت ذراعه و ينقر على سطحها بكلتا يديه ، و يتم النقر على وسط السطح أو على طرفه لإنتاج الصوتين المختلفين المستخدمين في الإيقاع دم تك
استخدم هكتور برليوز الدربكة في إحدى أوبراته في عام 1890 و كذلك استخدمها المؤلف الموسيقي دوريس ميلهاود في عام 1932 .