المراة التي القت بمراتها
في ساقية ناضبة
امسكت بزهرة بنفسج
ملوحة للغيم
للبرق وللمطر
كبرياؤها
غصن زيتون وبرتقال
لملمت بقايا حلمها
وانحدرت صوب
حقل ازاهيرة مسك
وماء بنفسج
وذات صباح
امسكت بتلابيب
رغبتي صارخة
لكن المراة التي
كانت تضيء
في شغافي
اخذت مراتها المهشمة
فبرز من عمق بلوريهما
وجه غزال عاشق
مسكون بهوى
النخل وبالجنون
سالم الياس مدالو
...