يومه السبت 22فبراير2020بعد الزوال توجهت ثلة من صديقات الروائية  دة.لطيفة حليم علوي التي تجمع بين صفات ربة البيت النشيطة الأنيقة في اعداد وتقديم لوازم الضيافة للزائرات بنفسها و الاستاذة الباحثة وهي، بعد كلمة ترحيبية تستهل  حديثها في مجال الشعر  من منظور ذي نزعة تصوفية  بعرض جميل ودقيق حول :
عائشة الباعونية الدمشقية المتصوفة التي  ورد الحديث عنها في رسالة جامعية نالت بها الدكتوراه : شاعرات ما بعد جبران 25-02-2003 توجد مرقونة بخزانة كلية الآداب جامعة محمد  الخامس/ الرباط المغرب.متعمقة في التعريف بها واستحضار نبذة من شعرها ذي النزعة الصوفية مقارنة بينه وبين شعر مريدات عتيق الذي يميل الى عكس ذلك،ثم تناولت القاصة والمربية ذة.صفية اكطاي اكطاي السباعي الشرقاوي الكلمة وروت عن والدتها فاطنة أم الخيات دليل السباعي الحاملة لكتاب الله والمتضلع في رواية الاحاديث الشريفة، مقتطفا من زجلها الحساني العتيق الذي تخضبه نزعة روحانية من خلال قصيدة (الكلادة)اي القلادة حلي تتوشح به المرأة، وهنا يعني المرأة الخارقة التي  التي تجمع بين العمل العادي (الانجاب والتربية )وبين التحلي بالعلم ايضا، وبحرف  تقليدية  كما نسيج الزرابي  والخياطة ، وفي لقاء خاص ستقدم نجلتها المذكور الاستاذة دة. فاطمة  الحكيمة الديوان برمته ومنه القصيدة المومأ اليها .
.وتلا ذلك حوار بين الحاضرات جميعا مثقفات وربات بيوت ومسؤولات ولكنهن اخترن ان يضفن جديدا لذلك ...ونذكر منهن الحاضرات ذلك اليوم :
بغرفة صديقات أجمل العمر/ الرباط، ومنهن باحثات اكاديميات:
الدكتورة نفيسة الذهبي
وسيدة الربوة  مديرة مركز مفتشي التعليم سابقا الاستاذة خديجة شاكر،
الأستاذة عائشة حسمي
الاستاذة عائشة فرودي مديرة مدرسة تربوية
الاستاذة خديجة زيدان
الأستاذة نجية ابو الفرج
الاستاذة خديجة اليملاحي وغيرهن.  ...
وضيفة الشرف ذلك اليوم الأستاذة الباحثة في علم الايكولوجيا عضو ة مؤسسة لعدة جمعيات منها  (جمعية اساتذة علوم الحياة والارض) .
وهي ايضا مؤسسة ومؤطرة النادي العليمي  البيئي (البذرة الخضراء التابع للمدرسة العليا للاساتءة /الدار البيضاء ).وانجزت عدة بخوث اكاديمية وفي اطار تاطير طلبة باحثين ل واهمها دراسة  النفايات وهي مبدعة المسمدة  المدرسية ومبدؤها الاساس هو شراكة بين البيت والمدرسة  والرابط بينهما التلميذ الذي يزود المسمدة في مدرسته  بقشور الخضر من بيته. 
و اشارت الدكتورة فاطمة الحكيمة في ختام كلمتها إلى أن  بحثها الحالي يرتكز على  البيئة من خلال  الشعر وأدلت  بنماذج شعرية في هذا  المجال,فيما تقدمت الأديبة  صفية اكطاي السباعي  الشرقاوي بقصيدة حسانية بعنوان الكلادة هي الأخرى ستنشر ضمن مشروع ديوان مخطوط لدي دة فاطمة الحكيمة التي تكفلت بجمع مادته .ووعدت بمنح الحاضرات نسخة من كتابها (ذاكرة حج)
واختتم اللقاء العلمي /الادبي بكلمة الاستاذة الباحثة فاطمة الحكيم اكطاي مجملها انها ستسهر علي طباعة كتاب حول الشعر الحساني المنقول عن والدتها كما ستنظم  رحلة علمية/بيئية  لفائدة  الحاضرات بمنطقة من مناطق اشتغلت عليها كما ضاية  بن سليمان .

إنجاز:
لجنة التحرير والترجمة باشراف االاديبة :صفية اكطاي الشرقاوي :
-ذة.عائشة فرودي  مديرة مؤسسة تربويةومنسقة (نادي البذرة الخضراء)
-الطالب :فروق ابن الخطاب

الرباط:في22فبراير2020.