
من زمان والعراق عند مفترق الطريق
ينوي عبور الجسر جرياً مثل ماء النهر محتفظاً بطهره،
لكنه ضلَّ الطريق!.
نحنُ الشهود من دون وخز من ضمير،
الموت حصتنا وعراقنا كنزٌ يضيع.
شذاذُ آفاق لم يجلبوا معهم ملائكة السماء،
أما الشوارع صامته، لا شيء يعبرها، سوى صوت الرصاص.
الإشاعة تستمر..،
لاوقت عندك ياعراق،
الهمُ منتصبُ ودعوات "القيادة" ذكّرَتني بـ(مهدي المجنون)
وهو يمدُ يداً لعصفورٍ جريح، يخنقه، فينقسم الصغار،
لا وقت عندك ياعراق،
إنهُ زمن القصاص،
زمن الرؤوس الضائعة فوق كتف الآخرين.