جاء ذلك على لسانها في حديث أدلت به لوكالة "تاس" الروسية .
وقالت إنها سمعت صوت الانفجار حين صورت مشاهد فيلمها في منطقة تبعد 40 كيلومترا عن بيروت وفكرت أن الحرب قد بدأت، ثم حاولت الاتصال بالسفارة الروسية في بيروت لتساعدها في الإجلاء .
وقضى سيناريو الفيلم بتصوير شخصيته اللبنانية في أحد المقاهي بوسط بيروت، ثم تبين أن هذا المقهى دمره الانفجار تماما .
وأشارت إلى أن عملية التصوير استغرقت فترة تزيد عما كان يخطط له بأسبوعين لضرورة البحث عن مواقع جديدة لتصوير مشاهده .
وقالت: "بعد أن عدت إلى موسكو حيث بدأ الحجر الصحي قررت إدخال تعديلات في فيلمي" .
يذكر أن فيلم "الغضب" يروي قصة فتاة شابة هربت من عائلتها حيث عاشت مع أمها لتلتقي شابا غربيا وأحبته كما اعتقدت .
ويقوم سيناريو الفيلم على حوار دائر بين الفتاة من جهة وصحفي من جهة أخرى. وإنه عبارة عن نظرة إلى لبنان عبر منشور تباين الحضارتين الغربية والشرقية.
وتنوي، ماريا إيفانوفا، عرض فيلمها على مهرجانات دولية وروسية .
المصدر: تاس