"كورونا" يتسبب بضرر كبير على الموسيقيين البريطانيين، وهؤلاء يدشنون حملة ضد المنصات الموسيقية الالكترونية لحصولهم على حصة أكبر من الأرباح .
دفع حظر العروض الحية في إطار إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس "كورونا"، بالكثير من الموسيقيين البريطانيين إلى حافة الفقر مما أجج حملة تدعوا لحصولهم على حصة أكبر من أرباح بث أغانيهم على الإنترنت.
وقال توم جراي من "فرقة جوميز" لوكالة "رويترز"، "أتلقى اتصالات من الكثير من الفنانين الشبان الذين بثت موسيقاهم ملايين المرات لنحو 200 ألف مستمع شهرياً لكنهم لا يحققون الحد الأدنى من الأجور".
وأسس جراي حملة (بروكين ريكورد) للضغط على القطاع لبذل جهد أكبر من أجل الموسيقيين.
وبُثت أغاني فريق "جوميز"، الحائز على شهادة مبيعات بلاتينية، ملايين المرات على "سبوتيفاي"، المنصة الإلكترونية الموسيقية الرائدة، لكن ذلك يعود على جراي بدخل لا يتعدى "بضعة بنسات". والسبب أن المال الذي يدفعه العملاء لمنصات الموسيقى الرئيسية على الإنترنت ينصب في مكان واحد، ثم يُوزع على الفنانين على أساس الحصص السوقية