مطر الأهداب

2015-09-11
//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/56fe84c5-4efe-4a2e-98e0-e8f851475a9c.jpeg
 قالت
من أين بنسدل ذاك العتم
على نوافذ قلبي
ومن أي شوق
يتسلل هذا الحنين
كعصافير الأنهار
فوق أغصان الماء
قلتُ
نبضي يتدفق 
بتلات على رحيق ضفافك
لكنّي إن لم تفيض ضلوعي
زهراً على أوراق قلبك
طير بلا جناح

قالتْ لي
لماذا يحبُّ الحزنَ الستائرُ المبلّلةُ
حُّد المطرِ
ولماذا ترميني الخطى
فوق أرصفة التيه
كلّما أوغلت أبحث عنك
في عشب وريدي
قلتُ
عيناكِ وحدهما نبضَ خطاي...
فلاتبحري كسفرجلِ الحكاياتِ
قبل الصباح


ياوردة الخُبَّيزَةُ
أيتها المرأة الرحمة
مازلتُ أرى بحورُ وجهكَ ترحلُ
وأنا لا حلمَ لي كي أنامَ
لكنَّ أزهاركَ غافلتْ رمشَ عيناي
فكمْ من الغناءِ يكفي
كيْ يزهرُ الضجيجُ فوقَ يديكَ...
ويسافر مثلَ الشراعِ
على أوراق الرياح


لقنوات الحزن أغنية يا سيدتي
تلملم هلوسات الوجع
في اقبية اللّيل
نثرت آخر تفاصيلي
تمدَّدت قرب العتمة
غفى الوطن 
تنهَّدت الغجرية قرب العجوز
تسللت رائحة دموعها
من خلف الوشاح

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2024 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2024 Copyright, All Rights Reserved