عن
دما أناصب الألهة عنادها
تجدني فقاعة على قطعة خبز
منافسا ضوء القمر الوحيد في ليلة معتمة ومكملا أيامه التي تنتهي بالفواجع ...
أجد أن كل ذلك عادلا ومسموحا الأقتراب منه وقبول واجهاته المسودة وأثره المتوافق الصداع..
تجيز الصيغُ السحريةُ لأنسان أخر ليس من العالم
أن يتناول بالتعديل كوابيسي ...
وأن يتوكلَ بسواقي التماثيل وينقص المسافة من الفكرة الي ويبدو سيتوافق الشكل بعد أن يتزاوج الضبابُ وماءُ نَتح الأشجار وتُنظم الأسرة النباتية ...
وعندما سنة واحدة تنسخ من عصر مشؤوم
تتوالد من التفسير أسوأ أسطورة في الفصل الذي يُعرف به الأنسان وأغانية الشعبية وطرائقه الطقسية
وقصوره اللاحق في تأمل الألغاز ومواصلة كراسه في الشعور المبهم وهرم وجوده الذي خرج من بين أعضائه التناسلية ...
ويبدأ من عرضه الطويل لسلامة صحبته الأنثوية
ومن عرضه القصير عن ظلالته الدنيوية
لشكلٍ أخر للعالم يُقيس عليه أين يتجه شراعة ...
ربما بلا فكرة مُسبقة ..
أحس بنكهة الأفق ، لَمَحَ حاسةَ الإتجاه بدافعه البديل
وقرأ مسوغه الأفتراضي ،
أوجد له عماءً أخر ليخلق مايشاء
نتاج ذلك:
الخطوة الأولى نحو تسمية العالم
الخطوة الأولى نحو بدايات خراب سمعه
الخطوة الأولى نحو دخان أخر لاتنفثه ألسنة العجلاتِ
ليتذكَرَ لاحقا
رَمزهُ تحت سَمعِ الضوء
فكتبَ الأحرفَ وغنى لغموضه بغموض
يَقص للجماد مابقي من قصصه
للظل مامات من أشجار
ولم يكرر أمام كل فناء
هكذا إذن ...
إلى أن يغلق الشتاتُ عينيه
ويرحل به باطنَ الأرض
ليناصب الألهة عنادها على قطعة خبزٍ
وعلى أناء ماء مُلأ بالتراب والأحجار ،
annmola@yahoo.com

