نهاية سري الخطير بين الحجب والاستنطاق

2009-04-29

نهاية سري الخطير بين الحجب والاستنطاق

محاولة لقراءة رواية - نهاية سري الخطير- للکاتبة المغربية " زکية خيرهم".

 

( لاشيء يتقدم قبل الوجود في الوجود، لکي أُطل من خلالها علي مشکلة الکائن) - ابن سينا-
( فالمنظر الجديد الذي نشاهده‌ ليس صورة منعکسة في المرآة عن المنظر القديم. ولا يعود يکفينا الاعتقاد، کما فعلت -أليس- في" عبر المرآة"، لأنه‌ إذا أردنا أن نبقي مکاننا فما علينا إلا أن نعدو بأقصي ما نستطيع. أن العالم في ما وراء المرآة، مع انه‌ لا يزال غريبا کل الغرابة، فهو لا يزال منتظما. وليس المتبقي کذلک. فنحن هنا //api.maakom.link/uploads/maakom/originals/fb11d61d-d227-42fc-a0ed-3f78bd793cb3.jpeg في العالم المصادفة،

في اعتباطية اللامعقول "2")-جان جاك لوسرکل-.


فما يعرف بأنه‌ "الحقيقة" في الادب يکون في اغلب الأحوال افتراضياً و يجب أن يکون کذلک، بصرف النظر عن مدي "واقعيتها"، لابد ان تکون خيالية تماما مثلما هي قابلة للتصديق او عدم التصديق. المهم ان يتحول النص الي ميدان معرفي مميز وان يصبح منطقة من مناطق عمل الفکر ذو مشروعية و کينونة مستقلة. النص ليس مرآة الواقع و طبقا له‌ کما يراها الکلاسيکيون، وانما يشغل مسافة بين ما يقع وما يمکن ان يقع، ومن هنا فأن أي محاولة لربطه‌ المطلق بواقع ما، ليس الا اهدار لکينونته‌.
من البديهي ان الکاتب لا يکون موجودا الا في لحظة الکتابة، ومهما کان موجودا لا يستطيع السيطرة تماما و بشکل مطلق علي ما يکتبه‌.
لحظة ولادة النص لحظة حرجة وعسيرة، لحظة مشحونة بصراعات وخلافات عديدة. کما ان النصوص الجميلة القابلة للقراءة تکرارا و مرارا، نصوص قد انفلت من نرجسية وديکتاتورية الکاتب، ليکون شيئا آخر، حتي احيانا مخالفا بشکل کلي لما اراد الکاتب کتابته‌.
يقول -رولان بارت- في مقالته‌" موت المؤلف":
( في قصة سارازين کتب بالزاک هذه‌ العبارة في معرض حديثه‌ عن مخصي تقنع بقناع أمرأة:
" کان المرأة بتخوفاتها المباغثة، وأهوائها المجانية، وبلبلتها الغريزية، وجرأتها غير المبررة، وتحدياتها ورقة عواطفها العذبة ".
من يتکلم علي هذا النحو؟ اهو بطل القصة، الذي يهمه‌ تجاهل المخصي الذي يتستر خلف المرأة؟ أم الفرد بالزاک الذي مکنته‌ تجربته‌ الشخصية من فلسفة عن المرأة؟ أم هو المؤلف بالزاک يجهر بافکاره‌ الادبية حول الانوثة؟ أم انها الحکمة الکونية؟ أم علم نفس الرومانسي؟ من المستحيل اطلاقا معرفة ذلک، لسبب اساس هو ان الکتابة قضاء علي کل صوت، وعلي کل اصل. الکتابة هي هذا الحياد، هذا التأليف واللف الذي تتيه‌ فيه‌ ذاتيتنا الفاعلة، انها السواد- البياض الذي تضيع فيه‌ کل هوية، أبتداء من هوية الجسد الذي يکتب.... فأن هذا الانفصال سرعان مايحصل، فيفقد الصوت مصدره‌، ويأخذ المؤلف في الموت، وتبدأ الکتابة "3").

النص يحتاج الي قاريء يشتغل عليه‌ مساءلة واستنطاقا، في عملية ارکيولوجية تنقيبية مع التحليل و التفکيک. کما فکک "جاک دريدا" علي سبيل المثال" المحاکمة" لـ'کافکا" من ثلاث زوايا، مرتکزة في احداها على العنوان وتأثيراته‌ کمفردة مستقلة، بما يحملها من أشارات مستبطنة، لخفايا النص حسب نظرية التناص لتأويل النص. من منطلق رؤيته‌ للنص کبناء لغوي له‌ نظام ترتيبي خاص، يصعب على المتلقي الغور في تفاصيله‌، ان لم يکن ملما بمستوياته‌ واشاراته‌ و رموزاته‌ وشيفراته‌.
على القاريء عندما يقرأ نصا، ان لا يقف حيثما يريد النص ان يوقفه‌، بل عليه‌ الولوج الي الخفايا و المحجوب، عليه‌ المغامرة لرؤية المجهول والوصول الي النص او النصوص الخلفية للنص، او الوصول الي الکلام البدائي الخالي من الشوائب واضافات وتراکيب وبلاغات لغوية منسقة. على القاريء ان يکون خارقا في استعمال آليات مختلفة لکشف خفايا النص، وأذا کان النص اشبه‌ بقلعة رصينة ومتينة البنيان وموصودة الابواب والمنافذ، عليه‌ ان يستعمل حيلة لدخول قلعة النص، ربما حيلة مشابهة لحصان طروادة.
واريد ان اشير هنا، الي نسبية الآراء والافکار والطروحات التي نطرحها حول کل شيء، في عالم الفکر و المعرفة والکتابة عموما، اي اني کذات لا ارى اي شيء مطلقا ومثبتا؟!.
أي هناک جدل في حرکة مستمرة للتفکير والتأمل الانهائي لفرضيات و افتراضات شتى. کما ان النص المحکم ذو البعد الواحد الذي يکون احادي المعني، امبريالي التصور، هو عمل لا يستدعي القراءة.
مانعنيه‌ في مقالتنا بالنص، النصوص الجيدة القابلة للقراءة، کرواية " نهاية سري الخطير" للکاتبة والروائية المغربية "زکية خيرهم"، اذ اجدها محاولة جميلة وجادة لأستنطاق المحجوب مع تعدد مستوياتها وطبقاتها و محاولاتها الجدية الکاشفة في قراءة اللامقروء، منذ بداية الرواية يرى القارىء کيف ينقلب المألوف الي لامألوف، في اتموسفير أستاتيکي وفضاء رحب لاستيعاب الموجود.
وأتعجب من قاريء يقرأ الرواية کسيرة ذاتية لـ" زکية خيرهم"، او ينظر اليها کخطاب ايدولوجي فيمينستي مدافعا عن الأنثي، مهاجما العالم الذکوري الخشن، متجاهلاً ما تحمله الرواية في ثناياها من ابعاد ومفردات و اشياء کثيرة وحتي غامضة حينا!؟.
يصنف "امبرتو ايکو" في محاضراته‌ بعنوان" 6 نزهات في غابة السرد"-4-، القاريء الي صنفين، القاريء الفعلي و القاريء النموذجي، القاريء الفعلي هو اي کان، فهذا القاريء قد يقرأ بطرق مختلفة، وفي المقابل هناک قاريء نموذجي يولد من النص، مشکلا العصب الاستراتيجي التأويلي، ويرى "ايکو" ان العلاقة بين القاريء النموذجي و المؤلف النموذجي، تظهر في اثناء القرأة او في نهايتها.
القراءة الميتة والعقيمة نوع من اللغو والهذيان شبيه‌ باللاقراءة. اما القراءة الحية قراءة فاعلة وفعالة لفتح الابواب المغلقة والولوج منها الى داخل النص.
ومهما کان النص اکثر شکوکية، کان أجمل بابتعاده عن الدوغمائيات واليقين المتسلط. هناک نصوص جميلة و جذابة کروايتنا المذکورة حتي اذا حاولت طرح اليقين والثوابت، في النهاية يبقي الشك وعدم اليقين مختبا في خفاياها، وبهذا يتحول المألوف الى شيء غير مألوف و جديد، في اجواء مشحونة بالقلق والريبة و التسأؤل في عالم غير مستقل.
يشير "رولان بارت" الي ان النص يوضع ويقرأ حينما يغيب المؤلف وقد اصاب في ما قاله‌، ولهذا عندما اقرأ نصا، لايهمني ما يقوله‌ المؤلف عن نصه‌، او حتي بما ينوي استدراجي اليه‌ من معاني وافکار وطروحات فکرية و معرفية، ما يهمني هو ما اراه‌ انا واستنتجه‌ من خلال قرا ءتي للنص، محاولا تجاوز ما قد يمارسه‌ النص علي، من خلال خطاباته و آلياته.
"نهاية سري الخطير"، نص حي وغير مغلق امام القراءة الأرکيولوجية لأستنطاق بداهاته‌ المحتجبة، بعد تفکيکها و الحفر في طبقاتها، لکي نري کيف يتحول ما هو مألوف الي سرد حکائي غير مألوف، بين ثنايا الضياع والخوف في متاهة خاصة واستغرابية، يقربها بعضا من الرواية المغربية الحداثوية، ويبعدها حينا آخر.
يقترب منها حيثما يحاول الکشف وبجرأة عن المخبوء و المسکوت عنه، بتعرية الواقع و تجريده، ولکن يختلف عنهم و يبتعد، من حيث ان الرواية المغربية الحداثوية، اذا جاز ان نسميها الحداثوية، غير منتظم في وصف السردي مع محاولاتها لتکسير الازمنة ووجود شخصيات ضبابية غير محددة المعالم والصفات، مع الترکيز علي الجسد والقراءة والبوح و العلني.
کما يقول "احمد بو حسن":
( اهم ملمح حداثي في الرواية المغربية هو نزوعها الى تجريب الکتابة السردية، فقد تم تکسير الانماط السردية القائمة علي البطل العارف بکل شيء واللغة المرصوصة التي توزع على مختلف الشخوص بشکل قسري، اصوات متعددة وانفتاح على فضاءات جديدة...).
مع ما اشرت اليه‌ سابقا، فأن رواية " زکية خيرهم" تقع في صلب الحداثة والتجريب ولکن بطريقة مختلفة و فريدة من نوعها، يقول " بشير القمري":
( الحداثة ليست شکلا يراود عن نفسه‌، وانما هي افق لخلخلة الوعي القائم و اقتراح رؤية متسائلة).
وهذا ما يقوم به‌" نهاية سري الخطير"، من خلخلة الوعي القائم و فتح ابواب التسأول حول اشياء کثيرة و خاصة التقاليد البالية حول ليلة الدخلة و الزفاف و غشاء البکارة و عذرية الانثي و الجنس و عدم مساواة الانثي بالذکر، في عالم ذکوري، مع العلم ان العالم الذکوري ليس حکرا ولا مرتبطا بالشرق الاسلامي وحده‌، بل حتي في الغرب يبقي العالم ذکوريا مع اختلاف شکلي بسيط، علي سبيل المثال يشير "جاک دريدا" الى العالم الذکوري في الغرب قديما وحديثا من خلال الطريقة المعمارية المستعملة في بناء المدن.
تتجسد في الرواية الرغبات و الشهوات عند کثير من الذکور الذين يطمعون بمضاجعة البطلة"غالية"، وثم وقوع البطلة في ذلک العالم المخيف من الرغبات و الشهوات، ما يجعلها تعيش في رعب و خوف مستمر، اکثر من خوفها او توهمها بفقدان بکارتها.
هذا ما اراه‌ مع ان العصب الرئيسي في بناء الدرامي للرواية مبنية علي يقين البطلة بفقدان بکارتها، ولکن المعضلة الأساسية أعمق من فقدان البکارة او عملية ختان، إنها معضلة تاريخية لمجتمع بأکمله، قد يتغير بمرور الزمن؟!.
لکي نفهم اکثر نوعية التغيرات التاريخية منذ الآف السنين منذ بداية الحضارة الي يومنا ‌هذا، نشير الي نص سومري کتب في مطلع الالف الثالث قبل الميلاد، وعجبا نري فيه مواضيع حول الجنس والمدينة والتحظر؟!
( في مطلع النص، نجد الالهة انانا، المعبود الرئيسي لمدينة اوروک في مستهل عصر الدلالات الاولي، تستعد للسفر الي موطن الاله‌ انکي، رب الاعماق المائية والمعبود الرئيسي لمدينة ايريدو العريقة، والتي کانت المرکز الرئيسي للثقافة العبيدية السابقة على الثقافة السومرية في وادي الرافدين الجنوبي...
يقول النص:
انانا وضعت على رأسها الشوجارا، تاج السهول
ومضت الي حضيرة الاغنام، جاءت الى الراعي
هناک اسندت ظهرها الي شجرة التفاح
وعندما اسندت ظهرها برز فرجها بهجة للناظرين
فرحت انانا بفرجها الرائع واثنت على نفسها
.................................................
لقد أعطاني الاب انکي نواميس الحضارة
أعطاني ناموس الکهنوت الاعلي
أعطاني ناموس الالوهية
أعطاني ناموس التاج النبيل الدائم
أعطاني عرش الملوکية
أعطاني الصولجان النبيل
أعطاني العصا
أعطاني قضيب و حبل وقياس المسافة
أعطاني الخنجر والسيف
أعطاني فن ممارسة الحب
أعطاني فن تقبيل القضيب
أعطاني فن الدعارة المقدسة
أعطاني أدوات الموسيقي الصادحة
أعطاني فن الغناء
أعطاني فن اللياقة و الکياسة
أعطاني بيوت السکن الآمنة
أعطاني حرفة حفر الخشب
أعطاني حرفة صناعة النحاس
أعطاني.............الخ"5").
لا اعلق على النص السومري و سأترکه للقارىء، بما يحمله‌ من معاني غريبة حول کيفية التمدن و الحضارة، ولکن ألم تتحول اليوم الدعارة في کثير من الدول، الى فن له‌ اربابه من القوادين الذين يصيدون في ماء عکر و يقتادون به‌.. الا تعلم الانثي من خلال ايجابية معرفتها‌ بالجنس وبواسطة آليات من کتب و مجلات و افلام البورنو، الا يقولون اليوم عن العملية الجنسية فن ممارسة الحب کما اشار اليه‌ النص السومري قبل الآف السنين، الا يطلب اليوم النظام المدني من جميع افرداها تعلم فن الکياسة و اللياقة، فأن مقايسة بين النص السومري و رواية "نهاية سري الخطير" تبين لنا مدي التغير الذي حصل، اذ ما يحصل في الغرب يشبه‌ المدنية السومرية من حيث رؤيتهم للجنس وغيرها من الاشياء، في حين ما يحصل في الشرق الاسلامي عموما، ليس تعريفها بالشيء الهين؟!.
تقول "غالية" بطلة الرواية :
( العرب اول من استخدم الصفر، ومازالوا يدورون حول حلقته‌ المفرغة، متمسکين بأذيال الحريم و العبودية والجاه‌ و الخدم و استبعاد النساء و استغلال اجسادهن و عقولهن و ارواحهن، وارهقوا دماء کثيرة تجري انهارا و دموعا غزيرة ترثي لواء الشرق).
ان محاولة الرجوع الي الماضي لاستنطاقه‌، تشبه‌ الي حد ما، ما يقوم به‌ "غونتر غراس" في نصوصه‌ و خاصة روايته‌" الطبل الصفيح'، اذ يستحضر "غراس" الماضي المنسي ليذکر به‌ و يحذر من العواقب و خطورة تکراره‌...
يقول في هذا الصدد:
( ان اطفالي، حتى وان کانوا غير مذنبين، يعيشون مع هذا العبء، ويتحملونه‌ کمسؤولية ترغمهم علي ان يظلوا يقظين ازاء کل تطور يمکن ان يؤدي الى تکرار ما حدث في الماضي، احيانا يأخذ ذلک طابعا هستيريا و لکني افضل الهستيريا علي النسيان"6").
ولکن هل نستطيع ان نوحد بين الماضي و التاريخ، يرى "هيدغر" بأن التوحيد بين الماضي و التاريخ وهم، ويعلل سبب هذا الوهم بأرجاعه‌ الي کون الحادث قد وقع في الماضي، ولکن ليس بالضرورة ان تقع في الماضي انه‌ من الممکن ان يکون معاصرا لنا، لهذا يري ان على التاريخ ان يستوعب جميع الاحداث، الماضي و الحاضر و المستقبل في موضوعية تامة، بدون حجب و اخفاء الحقيقة. ان ما نحتاج اليه‌ هو رؤية نقدية لتعرية و فضح الألاعيب والاستراتيجيات التي يتستر عليها الکتاب الذين يجاملون التاريخ في لعبة تموهية، بدون الولوج الى ما في داخل التأريخ من البشاعة والقبح وخاصة في خطاباتها والتباساتها. علينا ان نسأل انفسنا من اين بدأت اسطورة غشاء البکارة وعذرية الانثي؟ من اين جاءت فکرة عملية ختان الاناث ولماذا استمرت الي يومنا هذا؟ هذا والکثير من الاسئلة يطرح من خلال نص"نهاية سري الخطير" بجرأة، کما استنتجت من قرأتها، يحاول النص ان يحاکم التاريخ والتراث وکثير من الأشياء حول ما فعلوه ضد الانثي.
تقول "غالية" بطلة الرواية:
( وأنا استجمع شرودي وسط ظلام ذلک الصبح المشرق، الى ان اغمضت عيني وسط منام، شحرور يغرد فوق فوهة برکان ثائر وانا حورية عارية ارقص مع هياکل القبور وطفلة صغيرة تلعب بالقرب من قبر وفي يدها دمية تحاول رميها في حفرة قبر مجهول. اهتزت فرائضي وانتفضت في سريري، احسست بصداع في رأسي اغمضت عيني محاولة الهرب من هواجس افکاري، فلم ارى الا نفسي اجري بين صفوف من الوجو‌ه‌ العابسة المکفهرة تحاول الانقضاض علي وانا اجري وانظر اليهم متوسلة).
احلام وکوابيس مخيفة تتکرر في الرواية، عبر منولوجات او علي لسان البطلة مباشرة، يذکرني کل هذا الرعب والخوف الذي تعيش فيه البطلة، بـ" قلب الظلام" رواية لـ" جوزيف کونراد"، الذي وظّف الرعب توظيفا جيدا في روايته‌ المذکورة، کان يري ان وجود شيء من الرعب والتخويف مع المغزي الذي يتعين ان يبرزه‌ القاص او الروائي شيء ضروري لخلق الاثارة والدهشة.
واخيرا اقول استطاعت "زکية خيرهم" ان تخلق روعة أدبية في ثنايا رواياتها، القادرة على ألاستحواذ على القاريء و بقربها من عالم غريب مليء بأشکال شتي من الاستطرادات والتوقفات والتناقضات، لکي يري من خلالها مناطق خفية في سلوک الانساني عموما و خاصة الانثي بما تحمله في ذاتها من الاستشفاف و الاختلاف، في ذات منشطرة و ممزقة، في ثنايا توترات و تداعيات عديدة.
المصادر:
1- رواية-نهاية سري الخطير-لـ"زکية خيرهـم"
www.dr_abumatar.com
2- عنف اللغة-جان جاک لوسرکل- المنظمة العربية للترجمة-بيروت-الطبعة الاولي 2005
3- درس السيميولوجيا-رولان بارت- دار توبقال للنشر-المغرب-1986
4- 6نزهات في غابة السرد-امبرتو ايکو-المرکز الثقافي العربي-بيروت-2005
5-الأسطورة والمعني-فراس السواح-منشورات دار علاء الدين-دمشق-1997
6- رواية طبل الصفيح-غونتر غراس- الطريق الجديد-سوريا-1999


* -كاتب عراقي

 

 

 

 

 

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved