لا يختلف اثنان فى تقدير الة الناى , فهى فضلا عن كونها الة (النفخ) الوحيدة فى التخت الشرقى، فأنلها من رقة انغامها وما تحملة فى طياتها من حنان قوى وشجى محبوب ( على بساطتها )، ما يبعث العجب والاعجاب . ويعتبر الناى اقدم الة موسيقية عرفها الانسان بعد الات الطرق الايقاعية حيث اكتشفها مصادفة فيما اكتشف من قبل ان يأخذ بأسباب الرقى، ويستطيع استنباط اوصنع الالات الموسيقية الاخرى التى تحتاج مهارة فى الصنع والتعديل والتطور، فضلا عن عدم احتياجها للاوتار التى لم يكن يعرفها الانسان بعد .
يرجع تاريخ اكتشاف الانسان للناى الى اوائل عهود البشرية الساحقة فى التاريخ ويقال فى بعض الكتب التاريخية ان الانسان البدائي لاحظ هبوب الرياح بين اشجار البوص ( الغاب ) وهى تحدث اصواتاً تشبة الصفير او الازير فعمل الانسان على تقليد هذة الظاهرة وبدأ ينفخ بفمة فى قطع البوص بدلا من الرياح ولم يحمل التاريخ وقائع صوتية وذلك لان اجهزة التسجيل الصوتى واجهزة الاعلام المتطورة لم تكن قد ولدت بعد ولكن توجد تسجيلات تعتبر وقائع تاريخية عن الناى، وقد وجدت هذة التسجيلات التاريخية، كصورة فقط على جدران معابد الفراعنة، فنجد بين النقوش صورة عازف الناى بين العازفين على الالات الموسيقية البدائية للعصور الاولى . وقد ذكر فى بعض الكتب التاريخية فى عصر لاحق ان اشهر ناى هو للفليسوف العربى (ابو النصر الفاربى) وانه قد ادهش من قدرته الفائقة على عزف ألة الناى , أنة حضر مجالسا لاحدى "ولاة" عصرة وعزف على الناى فأبكاهم جميعا، وعزف مرة أخرى فأشجاهم وارقصهم، وأخيرا عزف فأنامهم وانسل من المجلس وتركهم نائمين وفى عصر الدولة القديمة كان الناى يمثل الدور المهم فى الالات الموسيقية الاخرى وكانت الة الناى هى الرائدة الاولى على الالات الموسيقية الاخرى . ومع ذلك فان الة الناى لم تكن لها هذة الاهمية فى القدم . وهكذا حتى اخذت تتطور ووصلت الى شكلها الحالى من حيث المكانة ومن حيث الشكل المألوف لدينا الان. وبالرغم مما مر على الناى من عصور قديمة الى عصور وسطى الى عصورحديثة وهكذا حتى القرن العشرين الا انها مازلت محتفظة يشكلها ولم يتطور فيها شيئ الابشكل بسيط.واخذ الناى بعد ذلك من التعديل والتطوير ما لاحق بة الالات الموسيقية المتطورة وذلك بعد أن قفزت امكانيات الناى من ثقبين الى سبعة ثقوب الى عشرة ثقوب , وبذلك يكون قد جمع الناى لاول مرة سلما موسيقيا متكاما الدرجات الصوتية، وبهذا يكون موسيقيا متكامل الدرجات الصوتية، وبهذا يكون الناى قد اخذ مكانة بين الالات الموسيقية ..
الناى الفرعونى
الناى الفرعونى يغزو متاحف العالم الأن وقد وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على الإقتراح المقدم من عازف الناى الفنان/ رضا بدير عند إفتتاح متحف النوبة الجدي\ بوم 23/11/1997 بأسوان على إذاعة تسجيلات الناى الفرعوني التى سوف يهديها رضا بدير لوزارة الثقافة من خلال دوائر سمعية بالمتاحف الأثرية المصرية وقال رضا بدير ان هذة المؤلفات تأتى مناسبة تماماً لطبيعة المعروضات التى تضمها هذة المتاحف المصرية، أيضا متحف اللوفر بباريس ومتحف امتربليتان بلندن، ومتحف المتربليتان بلندن، ومتحف مكتبة الكونجرس الأمريكية، والمتحف التاريخى بألمانيا وهذة المتاحف الأوروبية بها مقتنيات فرعونية مصرية قديمة . وقد قام رضا بدير عازف الناى بتأليف وتوزيع وعزف مقطوعات موسيقية فرعونية عزفت بالناى الفرعوني، حيث تم تصنبع نماذج من النايات والأبعاد الموسيقية الفرعونية القديمة المحفوظة بالمتحف المصري وقد قام رضا بدير بتصوير وتخيل التأليف الموسيقي الفرعوني من خلال الألات القديمة التى كانت تصاحب الة الناى مثل الة الهارب الفرعونية وصاحب رضا بدير فى العزف عازفة الهارب الإنجليزية إيفان تواب كما قام بإستخدام الات الطرق الإيقاعية بشكل احدث هارموني ساحر يقود إلى عبق الماضى ولفتت هذة المؤلفات نظر المخرج الالمانى ومدير معهد البالية الألمانى ومدير معهد البالية العالمي "هوارسيو سفنتس" الذى إستعان بها فى إخراج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن العصور الفرعونية بعدها تلقى دعوة من سفنتس باإشتراك فى عروض فرقة معهد الرقص الألماني بوضع موسيقى العروض الفرعونية كما قام "هوارسيو" بوضع بعض القطع الفرعونية على سيديهات ليزر من إنتاج المعهد ووضع شكر لرضا بدير على العزف والتأليف مكتوب على الإسطوانات. وقد قدم رضا بدير تجربتة الموسيقية فى إستخدام الناى الفرعوني فى عدة حفلات موسيقية كان من أهمها حفل إفتتاح متحف النوبة حضرة السيد رئيس الجمهورية "محمد حسني مبارك" وقد إستفسر السيد الرئيس من رضا بدير عن هذة النايات الفرعونية . ومن المعروف أن الة الناى هى إحدى الألات الموسيقية التى إخترعها المصرى القديم ويرجع إكتشافها إلى عصور ما قبل التاريخ . زمن اهم المؤلفات التى سجلت وعزفت موسيقى الفراعنة... كليو باترا، موسقى عروس النيل، موسيقى حتشبسوت، موسيقى زهرة اللوتس، موسيقى إخناتون، تقاسيم وإرتجالات فرعونية . وقد قام المهندس / ياسر الشافعى بعمل نماذج من النايات الفرعونية طبق الأصل .
ا بتكار واختراع ناى جديدة تعطى 42 درجة صوتية
اطلق عليها اسم (سوبر باص ناى)
عازف الناى / رضا بدير عزف لاول مرة على الة الناى الجديدة الذي يسمى (سوبر باص ناى) هذة الالة الجديدة تتميز بمساحة ثمانية درجات صوتية موسيقية هابطة على السلم الطبيعى لالة الناى (اى اوكتاف كامل هابط) على المعروف من قبل وقد قام رضا بدير بالعزف على الالة الجديدة فى التسجيلات الصوتية مع كبار المطربين وقد لاقت هذه الالة نجاح باهر . كانت ألة الناى من قبل الابتكار تواجه صعوبات على سبيل المثال عدم تمكن العازف من احكام غلق ثقوب الناى نظرا للعزف بين ذراعى العازف وطول ألة الناى المستخدم . مما يفوق التحكم الجيد فى العزف . صغر حجم الة الناى الجديدة 60% من مساحة الناى العادى ويبلغ طول الناى الجديد 35 سم وهو تقريبا ثلث طول الناى الحالى . قرب الة الناى الجديدة من أذن العازف فيكون احكام الدوزان الموسيقى سليم اى ضبط صوت هذه الالة الجديدة يصدر منها درجة 42 درجة صوتية مختلفة اوكتاف كاملا ادنى من المستخدم حاليا فى الناى بدلا من 36 درجة صوتية فى الناى العادى . الالة الجديدة مصنوعة من مادة نبات الغاب دون تدخل اى خامة اخرى مثل المعادن او الخشب وخلافه . واتخذ شكل هذة الالة على شكل الالات النحاسية . وأخذت هذة الفكرة من الألة ( الباص فلوت الفرنسى ) وكما نعلم ان ألة الناى نقلت عنها ألة الفلوت فى الغرب وتعد ألة الناى الجديدة تطورا للناى الحالى . وقد قام المهندس / ياسر الشافعى باختراع وابتكار الالة الجديدة بعد تجارب عديدة مع عازف الناى رضا بدير كنموذج عزف استمرت الابحاث حوالى عامين. وقام ايضا المهندس بعمل كتاب ارشادى للابعاد الصوتية مستخدما نظرية انسياب الهواء داخل الانابيب
الناى الفلوت
رضا بدير عازف الناى قام بتجربة عزفية جديدة لالة الناى الجديدة وهذة الالة يتم تصنيعها من مادة نبات الغاب دون تدخل اى مادة اخرى وتصنع هذة الالة ضمن سلسلة صناعة وتطوير الات النفخ الموسيقية الشرقية .
تعريف
ولعدم عجز عازف الفلوت عن اداء المعزوفات الشرقية بوجة عام كانت الفكرة الذى ابتكرها المهندس المصرى المبدع ياسر الشافعى. بما تحتوية من ارباع النغمات الشرقية بسبب ان ألة الفلوت ألة غربية بحتة تعتمد على المسافات ذات النصف تون فقط اى السلم ( الكرماتييك CKROMATIC ) مما حال دون امكانية ان يعزف عازف الفلوت موسيقى شرقية على الالة ومن هنا كانت الفكرة لابتكار الناى الفلوت الذى يحتوى على السلم الموسيقى الشرقى الطبيعى الالة الناى الشرقية بالاضافة الى السلم المطور لالة الناى حتى يتمكن من عزف سلم ( الماجير MAJEUR ) الطبيعى وسلم ( المنيور MANEUR ) ولكن عازف الفلوت يعتمد فى نفح هواء الالة بطريقة رأسية والناي العادى يعتمد فى العزف على تغيير عقله الخزين فى اعلى الناى فى التصنيع وجعلها مطابقة فى المواصفات لمثيلاتها فى الفلوت الغربى من حيث العزف بأسلوب النفخ على الة الفلوت اى ( البوزيشن ) الذى تعود على ألة الفلوت . وهذا الابتكار يفيد عازفى ألة الفلوت فى جميع انحاء العالم لان هذة الالة الجديدة تجمع فى العزف بين العزف الشرقى والعزف الغربى فى أن واحد
الناى ذو العشر ثقوب
رغم أن الة الناى أصبج لها شكل ثابت من حيث الأصوات الصادرة منها إلا انه هناك عجزاً فى بعض النغمات التى لا غنى عنها فى ألمؤلف موسيقي، ولكى يتمكن العازف من إخراج هذة النغمات يعتمد على مهارتة الخاصة فى التحكم فى قوة النفخ بالأضافة إلى خنق بعض الثقوب بإصبعة لتقليل تردد النغمة الصادرة لكى تعادل النوتة المطلوبة ولهذا نجد أن بعض الصانعين القدامى قد أضافو ثقوب جديدة فى الناى وأستخدموا مفاتيح الة الفلوت عليها ولكن هذة الطريقة هناك بعض الملاحظات عليها وهى كما يلى:
<LI dir=rtl>إرتفاع تكاليف صناعة الألة بسبب الإضافات المعدنية .
<LI dir=rtl>إختناق صوت الألة إلى حد ما نظراً لوجود كراسي معدنية مثبتة علية .
<LI dir=rtl>عدم توافر مفاتيح جديدة ومطابقة لموصفات تشكيل قصبات الناى مما جعل الصانعين يستعينون بالمفاتيح المستعملة من الات الفلوت التالفة ، وغالباً ما تكون غير صالحة للتركيب على الناى ومن ثم فإن الكم الموجود منها لا يكفى لسد العجز الموجود.
عدم تناسب حركة الفتح فى المفتاح المعدني مع إتجاه أصابع العازف حيث ان العازف يرفع اصبعة على الثقوب لكى تصدر نغمات. ولكن فى الغماز "المفتاح المعدني" العازف ينزل أصبعة على ذراع الغماز حتى تصدر النغمات.هذا يعكس من دورة الحركة مما يعوقها بعض الشيئ.
من هنا ولهذا السبب كان لابد من وجود البديل السهل وخلال مراحل الأبحاث والتجارب كان لابد من تقسيم العمود الهوائي للناى إلى ثقوب كثيرة بلإضافة إلى الثقوب السبعة الأصلية حتى يتمكن العازف من سد العزف الموجود بالألة وتم عمل تجارب عليها . ولم يستغرق إستخدام تلك الثقوب الإضافية وإتقان التحكم فيها أكثر من ثلاثة ايام، ويوجد حالياً مجموعة من العازفين يعتمدون على النايات التى تم تصنيعها بالثقوب الإضافية. وقد قام المهندس / ياسر الشافعى باختراع وابتكار الالة الجديدة بعد تجارب عديدة مع عازف الناى رضا بدير