وحكم بوتفليقة الجزائر 20 عاما قبل استقالته في أبريل نيسان 2019 بعد مظاهرات في الشوارع رفضت خطته للترشح لفترة خامسة .
ونادرا ما شوهد بوتفليقة بشكل علني قبل تنحيه منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013. وكان بوتفليقة من قدامى المحاربين في حرب الجزائر من أجل الاستقلال .
وبعد استقالة بوتفليقة، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، بدأت السلطات تحقيقات غير مسبوقة في الفساد، مما أدى إلى سجن العديد من كبار المسؤولين، ومن بينهم سعيد شقيق بوتفليقة القوي ومستشاره. وحكم على سعيد بالسجن 15 عاما بتهم من بينها التآمر على الدولة .