( قبل فنجان القهوة) لا للوحدة

2011-05-18

تمر الأ//api.maakom.link/uploads/maakom/originals/04ea2a52-398b-4195-9ada-9b93767d33ae.jpeg يام تلو الأيام وتتغير الظروف ويعيش العالم مرحله تلو أخرى وتتغير النظره لهذه البيئه أو تلك وتعيش الشعوب بل تعايش الحدث ويبادر القاده المخلصين لشعوبهم ويطلقوا شعارات ومسارات يغيروا ويطوروا انظمتهم كل ذلك لمصلحة شعوبهم , فان كانت الوحده هي الوسيلة المطلوبه فيكونوا أول المطالبين بها وان كانت منظومة دولية فهي كذلك وان كانت العولمة فهم لها ميدان , ولا يمضي زمن طويل الا وتجد تقييما وتقويما ودراسات وأبحاث منتجة لحرية بل حريات بشتى أنواعها وقليل ما هو زائف .مطالبين شعوبهم بشتى فئاتهم ولغاتهم الاستفاده مما جرى ويجرى , هذه حال الأمة بل الأمم , تعيش الحضارة من أجل المساهمة فيها لا من أجل قتلها دون علم , صامتة عن حاضرها , لِتُبقي حاضراً دون مستقبل وتتغنى بماضٍ وتبكي ما هو قادم , كل ذلك بصمت دون فهم ووعي دون إدراك بل بلا حراك . نعم لست متجنياً ولا أكاد , وثمة من يرى من كبارنا أن الله سخر الغرب لخدمتنا نحن في الشرق , فهو يصنع لنا دون صخب ونشتري كل شيء بمالنا دون تعب , حتى أصبح مالنا يشكو حالنا , معادله متكررة صنعناها بايدينا ولما تقف .بدأت مقالي هذا قاصداً فلسطين ولكن التأسيس للفكرة يشدني نحو الوحدة العربية لانها المظله الأساس ونكمل بمقال آخر ما كنت قد أردت .كانت وحدة الأمه العربيه قضيه مقدمه على كل القضايا وكنا نحتاج اليها ليل نهار وما زالت هي مطلب كل واعٍ وليس مطلب الغوغائين من أمتنا وان كانوا هم المتصدرون لها , أرني بالله عليك على ماذا توحدت أمتنا العربيه , تباً لتلك الوحدة ان كانت على فرقه وقطيعه دائمة , وحقد وجهل وتنافر واختلاف دون جدوى , لا تباين الفائدة المرجوة والتنوع , توحدت الأمه بل .. قل الحكومات لا بل .. قل بعض الوزراء لا بل .. قل وزارات الداخلية في عالمنا العربي على الجانب المظلم من الوحده ونسيت بل تركت كل ما هو مفيد لأمتنا ولشعوبنا والذي يصب غالبا ببناء بل تأسيس الحضارة والتي نحن عنها لسنا بقريب .من مدلول الكلمة اللفظي غالباً ما تكون الوحدة لخدمة الشعوب حتى رأينا بأم أعيننا كيف أنها أصبحت في عالمنا العربي لخدمة الحكام بل لخدمة الأشخاص بل لا قيمة للأرض ولا للثروات في سبيل المحافظة على هذا الحاكم أو ذاك .أمة تتكلم اللغه الواحدة متواجدة في أكثر من قارة , تملك كل مقومات النجاح لها من التاريخ ما يجعلها أن تكون سيدة الأمم ولها من الجغرافيا ما يجعل الآخرين, ما بين ذاهب وعائد إليها , ولها من الثروات ما يضعها على عرش الأرض , ولها من العدد ما يكفي للتغير, ولها من العقل الشيء الكثير , كل ذلك وتبقى متعثرة ولا حراك , ننشد الوحدة ولا نعرفها ونتغنى بها وما زلنا لم نتذوق طعمها , فمتى نطلبها بفهم ونسعى اليها بعلم .لذا أؤكد إن من يملك القرار لا يعرف ومن يعرف لا يملك القرار . وددت أن يعرف كل من في الأرض أن هناك شعب يستحق الحياة . مهلاً تستطيع الآن شرب القهوة Dr.mansour_sal@yahoo.com

معكم هو مشروع تطوعي مستقل ، بحاجة إلى مساعدتكم ودعمكم لاجل استمراره ، فبدعمه سنوياً بمبلغ 10 دولارات أو اكثر حسب الامكانية نضمن استمراره. فالقاعدة الأساسية لادامة عملنا التطوعي ولضمان استقلاليته سياسياً هي استقلاله مادياً. بدعمكم المالي تقدمون مساهمة مهمة بتقوية قاعدتنا واستمرارنا على رفض استلام أي أنواع من الدعم من أي نظام أو مؤسسة. يمكنكم التبرع مباشرة بواسطة الكريدت كارد او عبر الباي بال.

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
©2025 جميع حقوق الطبع محفوظة ©2025 Copyright, All Rights Reserved