اكتشف علماء الآثار المصريون في 4-12 -2006م، في ضاحية من ضواحي مصر مومياء تعود لطبيب كان يعيش في تلك الضاحية قبل اربعة الآف سنة .

 لقد وجد علماء الآثار هذه المومياء في ضاحية ( سقارة ) التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن القاهرة ولقد صرح زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار المصرية

" إن هذه المومياء التي اكتشفها العلماء المصريون، تسمى قار وقد عاشت في عهد السلالة السادسة التي كانت خلال الفترة ما بين 2350 قبل الميلاد إلى 2180 قبل الميلاد، وأضاف أيضاً أن هذه المومياء قد تم اكتشافها خلال عمل فريق علماء الآثار المصريين في احد المواقع الأثرية القريبة منها، وكانت هذه المومياء محفوضة في تابوت متين مصنوع من خشب الجميز، وكانت هنالك رسوم ونقوش رائعة على غطاء التابوت الخشبي وعلى المومياء نفسها ،وكان التابوت بحالة جيدة جداً، كما أن الأقمشة الكتانية التي لفت بها المومياء كانت أيضاً بحالة جيدة.

 ومن الأشياء التي إكتُشفت مع المومياء كانت أدوات جراحية برونزية وآنية خزفية تحمل إسم الطبيب المومياء، مع اثنان وعشرين تمثالاً من البرونز . وكان هذا الطبيب قد بنا مقبرته بالقرب من هرم خوفو الأكبر في مصر . عن وكالة الأنباء المصرية ( مينا )