أتصفح في ليلي ألخالي
إلا من ظلي ونجومي ..
أوراق لاتشبه تلك الأوراق
ولا صفحات كتلك ألصفحات
فيها دمعي وشجوني ..
أتقلبُ علّي أعثر
على غفوة ،أشاغل فيها روحي
ألملآنة
هما وأنين..
يقتلني في تلك ألليلة
ألصمت ..وأحار أيهما
أشقى
صمتي أم بوح سنيني ؟
* * *
أتصفح بعضا من عمري
يقطن في زاوية منها
عبق ألحب ..
وفي زاوية أخرى
طعنةُ سكين !!
أشاهدُ نهر دمي يجري
يمحو عشقا ازليا
يترك لونا اسود
تُرى أهو دمي أم
ظلمة ليلي وسكوني ..
فتراني أتشبث بحلكة ليلي
وسميري يهتف بي
نم ..فقد غفى شهريار
ونمتُ ...
ولم تغفُ جفوني ..
أحمد فاضل