
احداث دامية وحوار حضاري مدهش في إطار نموذجي من حرية الرأي والتعبير واحترام الرأي الاخر ...الصامت
بدء حين خروجي من المنزل مع صديقي ابا القيس وصولا لباب مهيب يطؤه كل سوري في الآونة الاخيرة بتهمة الارهاب والصياح والنباح و النكاح......
بضع خطوات لتجد صور لميزان وطغاة وغراب يعتلي كل الجهات ومستويات من الاحتيال واللصوصية ومرافعات وحنجرة معطوبة لمحامون ونائب عام كمثل جملا يجره حمار .
اصبح رأسي متخما بالهزيمة وخيبة الايام لأجد ركنا بين بهاء المحاميات الفاتنات وانسى استقامة العدل بحلا العود محامية، امرأة أنثى ،غانية ،لا أعلم إلا انها سلطان من القانون تملأها جرأة مقارعة الرجال....
تنهد ابا القيس ملتمس انتصارات الاقواس مستسلم لتهمة الارهاب الجسدي ودروبا لا تفضي لعدل مستسلم لقامة تغتسل كل صباح بماء الورد
وهي لحظات أوجد لها ركن في القضية
وقال : رغم كارثة الوطن ....
هناك دائما امرأة في القضية والقلب والقصيدة .
هناك دائما ارهاب انثوي يحاصرك ....وحكم بالارهاب
بقلم : فادي العكلة

