نوافذ الأحلام ضيقة
وأنا واسع
وسع هذا الخراب الكبير
ألملم الخطى وأسير
أسحب خلفي
الأناشيد والفصول الوردية
زيت السلطان
وكل خطوط التماس
وسع هذا الخراب الكبير
ألملم الخطى وأسير
أسحب خلفي
الأناشيد والفصول الوردية
زيت السلطان
وكل خطوط التماس
...
أرسم على صفحات الرمل
فماً للوعد
يستمطر الغيم
ظلاً لكل العابرين
لاترحلوا بعيداً
عودوا غداً
أو بعد غد
ربما في مواسم
اليباس
إنها غابتنا تحترق
كنت هناك ذات مرة
في المدينة وحدي
وأنا هنا هذه المرة
في غمرة العصف
وحدي
بليد وجه الشرخ
لكني أرى أنوفاً
كالحراب في وجوه
الناس
استدراك
هذا اليوم لن نرى الشمس
ربٌما نراها لوقت
سترحل
كما غابت زهرة البرتقال
أشعر بهلوسة يقولون عنها
دوار البحر المتوسط
تختلج العصافير في صدري
تسع ساعات ربما تسع قرون
يستمطر الغيم
ظلاً لكل العابرين
لاترحلوا بعيداً
عودوا غداً
أو بعد غد
ربما في مواسم
اليباس
إنها غابتنا تحترق
كنت هناك ذات مرة
في المدينة وحدي
وأنا هنا هذه المرة
في غمرة العصف
وحدي
بليد وجه الشرخ
لكني أرى أنوفاً
كالحراب في وجوه
الناس
استدراك
هذا اليوم لن نرى الشمس
ربٌما نراها لوقت
سترحل
كما غابت زهرة البرتقال
أشعر بهلوسة يقولون عنها
دوار البحر المتوسط
تختلج العصافير في صدري
تسع ساعات ربما تسع قرون
مضت على قرائتي الفاتحة
أقرئها الآن مرة أخرى
وقد أكملت تعبي
وتجرٌعت مرٌ الكاس
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك