هذا الاكتناز لا يخص وحدتك
لو أشعلنا أصابعنا
بوميض الداخل
ما تركنا ظلالنا تحترق لوحدها
ويتهكم "الحانوتي" لفسحة حياة متروكة
*
الأزرق الذي بأظافر قديمك لا يعني بأن السماء مثقوبة
والأكثر جاملاً بيننا"ليس" الغائب*
*
الرماد وحدة "قلنا لتكتل مضاعف"
غير إننا لسوء الحظ لم نلعب الفكرة
ربما هكذا يحتفل الظلام بعمال المناجم
بينما هم تعذبوا....
برفضهم ان يصعدا غيمة..لمطار مبتكرة
تخرج العشب للمسيرات
........
هم لا يقبلوا زوجاتهم هكذا أفهم النكد
*
كما يبذر الطقس بالخارج
شجن الوحيدين
، طامراً ظل أن يحدث ....
وشجرة البرقوق خلف النافذة
تجمل عيني الجدة الخبيثتين
ثمة قدح مكسور من سقطة ألهه بالأمس
*
وجسدك تشضى أيضاً شارك القطرات لعبتها
وبقي وجهك بكثرته يبرح الحمى والمياه
عن الشرايين المتكسرة
*
كم ان اكتنازك وحده... كلما كثرت المرايا
هل ستكفي ضحكتك الآن، أرجحها بمخدة نومي؟
ليست كمثل "قبلات منومة"أدمناها
بغير شفتين
لفزعنا من احتضان "غوريلا"،
أحتكر سهو العزلة عن السياج
*
ربما تعتقدين بجرح الطريق
سأرتقي السطوح أذاً
وأندهك بأم :كنية عن الشوق
سأقولها لمرات كثر
حتى لا يجف الحليب بروبك الأحمر
والغامق،عن خضل نظرتي
*الأكثر جمالاً بيننا الغائب* من نص الشاعر ألبناني وديع سعادة
/شعر حميد الشامي-شاعر من اليمن.

