زار الزعيم المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .
فقال صاحبي (حسن) : يا سيّدي،
أين الرغيف واللبن ؟؟
وأين تأمين السكن ؟؟
وأين توفير المهن ؟؟
وأين من يوفّر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
يا سيّدي ، لم نر من ذلك شيئا أبدا .
قال الزعيم في حزن : أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي ؟!!
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا .
وبعدعام زارنا .
ومرة ثانية قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن .
ولا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس !..
فقمت معلنا :
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟..
معذرة يا سيّدي ، ………………………
وأين صاحبي (حسن ) ؟؟؟؟!!!

