
تكفيك الآهات !،
في المنفى أفراحٌ كالألعاب النارية
تأخذك بعيداً عن (كمب الأرمن والعشار)،
هل تذكر قراراً لمنع التجوال!،
كانَّ الوقتُ مساءاً،
قنينةُ بيرة وسيقانٌ تلمع!،
ووجهٌ لإنسانٍ يتحرك قرب الباب
يطلب منك هويتك مبتسماً،
كانَّ الناسُ معزولين في أمكنةٍ أخرى،
وكانّ النجم ـ في (حي الزهراء)1ـ صوتاً لقصيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ في البصرة ، حيث مسكن الشاعر مصطفى عبدالله، وقتها كان يطرز زواياه بالقصائد.