إنني ساكنٌ في الأعالي ...
( لستُ في مستوى الأرضِ بيتاً )
ولي سُلّمٌ يصِلُ الأرضَ باللهِ .
في سُلّمي ، النبْتُ : صُبّيْرَةٌ تتعافى .
وفي سُلّمي
تتدلّى العناكبُ .
تنسِجُ معجزةً بعد أُخرى .
ودَعْسوقةٌ ، ثم أخرى ، تُؤانِسُني .
ثمّ ، في خطفةٍ ، ألمحُ الظبيَ عبرَ السياجِ .
المدائنُ ليستْ هُنا ؛
والمواكبُ ليستْ هُنا ...
والمعاركُ أبعدُ من أن أرى :
كُلُّنا ، قاتلٌ أو قتيلٌ .
.................
.................
.................
هنا سُلّمي ...
والطريقُ إلى مكّةَ ابتدأَ الآنَ :
من سُلّمي سوف أخطو إلى السِرِّ ،
من سُلّمي سوفَ أهبِطُ
حتى أرى القاعَ ...
أهبِطُ حتى يكونَ ليَ الحقُّ في أنْ أُلامِسَ
ثلجَ الأعالي ...
لندن 17.10.2014