يروِّجُ الإرهابيّ الدوليّ زنكَنه لكذبة أنه تعرّضَ في العام 1982، لمحاولة اغتيال من جانب المخابرات العراقية، بالعاصمة اللبنانية بيروت . و لأني كنت قريباً من إطلالةٍ على المشهد، يحقُّ لي القول إن زنكَنه كان كاذباً، كعهده . أمّا الحقيقة، التي اطّلعَ عل...
قهوةٌ بالحليبِ وخبزِ الأهِلّةِ باريسُ ... كُرسِيُّ مقهى على النهرِ آنَ الظهيرةِ باريسُ ... دَوحُ غريبٌ بغابةِ فَنسانَ باريسُ ... جازٌ خفيفٌ مع الثلجِ في مَرقصٍ بالضواحي القريبةِ باريس ... كأسُ النبيذِ التي لم تفارِقْ شفاهَ الـمُـغَنّينَ ب...
بين رحيل الجواهريّ ( عن مائة عامٍ )، ورحيلِ ولدي الوحيد حيدر ( عن اثنين وثلاثين عاماً ) يومان، حسْبُ، استبقَهما أبو فرات . نحن في أواخر تمّوز 1997 . كنتُ مع آل الجواهري، أتقبّلُ التعازي بوفاته، في المركز الثقافي العربي بمزّة دمشق . قال لي كفاح الجوا...
هل تكون البلادُ التي قد وُلِدْتَ بها لم تكُنْ ؟ لم تكُنْ أبداً؛ مثل تلك الحَمادةِ ... مثل حميمِ البراكينِ إذْ يتخثَّرُ أسْوَدَ ؟ يا صُورَتي قد تقولُ : التماثيلُ ماثلةٌ؛ رُبّما، غير أنّ التماثيلَ قد بَعُدَتْ، مثل ما بَعُدَ العهدُ . بل مثلَ ما بَعُدَ...
حمَلَ القطارُ، وشالَ . ماذا كان يحملُ ؟ قالَ أحمدُ : كان في العرباتِ جُنْدٌ . قالَ عيسى: كانت العرباتُ ملأى بالتوابيتِ الجديدةِ . قالَ موسى : في القطارِ سَبائكٌ ذهَبٌ . .................. .................. .................. إذاً حمَلَ القطارُ، وشا...
هي رأسُ المثلّثِ ما بينَ متحفِ بُرْدِيِّ مصرَ و " مكتبةِ " الأقصُر، المستحيلةِ في شارعٍ يتفرّعُ ( قد كانَ عُبِّدَ من قبلِ خمسين عاماً ...) ولكنه ظلَّ، والحانةُ المستحيلةُ ظلّتْ ومكتبةُ الأقصُر ... المتحفُ المتعهِّدُ بُردِيَّ مصرَ العريقةِ ظلَّ، و...
وفعلتُ، هذا السبتَ، مثلَ الإنجليزِ نعمْ ! كتبتُ وصيّتي ( كان الشهودُ ثلاثةً، بل كُنَّ في صِدقٍ ثلاثاً ) هكذا ... ودفعتُ آلافاً الى الـ Cooperative Bank أيْ " بَنك التعاونِ " كي أُذَرّى كالرمادِ، نعم ! بمَحرقةٍ، هي عند مستشفى قريبٍ، قلتُ : خيرٌ لي،...