أعذرنا يا درويش
يا سيّد الكلام
وحارس الورد
يا لاعب النرد
الذي يحَّن لفنجانِ
قهوة أمّهِ المهيلة
يا عاشق التراب
الباشق الشامخ كأسوارِ
عكا
أعذرنا أذا كانَ أشباه
" المثقفين" يتنكرون
للصداقة
يخونون عهد الوفاء
ويفشون الأسرار الشخصية
نعلمُ أنكَ لست قديسًا
أو شاعرًا فوق النقد
لكن كيف لنا أن نصمت
حين يقذفك " زناة الكلام "
ويرجمونك بحجارة من
سجيل
ويفشي أسرارك " صديقك "
المدعو سليم بركات
مَنْ غيرنا يعلم أنكَ باقٍ
في وجدان كلّ فلسطيني
باقٍ بشعركِ
بصوتكَ
بمواقفكَ
بتاريخكَ الوطني
وبهتامتكَ التي تطاولُ
عنانَ السماء..!