في رثاءِ الصديق الشاعر بروفسور فاروق مواسي
حُزنٌ على حُزنٍ
ودمعٌ على دمعٍ
على الخدِّ يجْرِي
ومن المآقي ينهَمِلُ
رحيلُكَ يا فاروق
في حزيران الشؤمِ
كم هو قاسٍ وموجعٌ
ودعتكَ باقة بألحانِ الحُبِّ
بكتكَ الأقلامُ وفاضتْ
بالكلامِ المنسابِ المؤثرُ
ورثاكَ الأصدقاء النُجُبُ
تيتمَ الشعرُ وراحَ يندبُ
أهكذا ترحل دونِ وداعٍ
وقبلةٍ أيا فارس الشعرِ
المُلهِمُ
وأنتَ على الجميعِ
مفضلٌ
نعتوكَ بـ " كشاجمٍ "
وأنتَ نبع العطاءِ
يا عاشق الوطنِ
وعاشقُ لغةِ الضادِ
ومن حفظةِ القرآنِ
في عيونِ الأدبِ
وينابيع العلمِ والمعرفةِ
كُنتَ تبحرُ وتغتَرِفُ
وحين َ تستعصي الإجابة
عن سؤالٍ في اللغة وتتعسرُ
فأنتَ الدليل، الفهرس
والمرجِعُ
أفلتَ يا أبا السيد
ففقدنا عَلَمًا في الأدبِ
والآداب لن يتكررُ
أبقيتَ إرثًا خصبًا غنيًا
وتركتَ فراغًا في المشهدِ
الثقافي
كُنتَ فيه المَعلَم والسيّدُ
في رثاءِ الصديق الشاعر بروفسور فاروق مواسي
بقلم : شاكر فريد حسن
حُزنٌ على حُزنٍ
ودمعٌ على دمعٍ
على الخدِّ يجْرِي
ومن المآقي ينهَمِلُ
رحيلُكَ يا فاروق
في حزيران الشؤمِ
كم هو قاسٍ وموجعٌ
ودعتكَ باقة بألحانِ الحُبِّ
بكتكَ الأقلامُ وفاضتْ
بالكلامِ المنسابِ المؤثرُ
ورثاكَ الأصدقاء النُجُبُ
تيتمَ الشعرُ وراحَ يندبُ
أهكذا ترحل دونِ وداعٍ
وقبلةٍ أيا فارس الشعرِ
المُلهِمُ
وأنتَ على الجميعِ
مفضلٌ
نعتوكَ بـ " كشاجمٍ "
وأنتَ نبع العطاءِ
يا عاشق الوطنِ
وعاشقُ لغةِ الضادِ
ومن حفظةِ القرآنِ
في عيونِ الأدبِ
وينابيع العلمِ والمعرفةِ
كُنتَ تبحرُ وتغتَرِفُ
وحين َ تستعصي الإجابة
عن سؤالٍ في اللغة وتتعسرُ
فأنتَ الدليل، الفهرس
والمرجِعُ
أفلتَ يا أبا السيد
ففقدنا عَلَمًا في الأدبِ
والآداب لن يتكررُ
أبقيتَ إرثًا خصبًا غنيًا
وتركتَ فراغًا في المشهدِ
الثقافي
كُنتَ فيه المَعلَم والسيّدُ