قاعة الشهيد هندال : احتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ 31/ آذار/ 2021
ساغب ٌ..
لا غب ٌ..
وطني.
شفتي مرتجفه ْ
يا سيدي
ويا سيد الكائناتُ التي تتمرى
في حضورِك
كي تتعلم َ العاصفه ْ
يا سيدي
يا مسك ُ
يا عنبرُ
أيامنِا
وأيامِنا المُقبله ْ
يا واهبَ الروحِ
أجنحة ً
وأجنحة ً
فداك
فداك
لا أملك ُ سواك
ولي
في سمواتِك َ
ثلاثة َ
أقمارٍ مِن العائله ْ
يمتزجُ العنبرُ والمسكُ لديك
قبلة ٌ
مِن مقلتيك
أيها الخمرُ المعتقْ
أنت للمخذولُ بيرق
وسماواتُ هديل
عندما الوقت يميل
والظلامُ
جزيلٌ
جزيل ْ
يا حادي القافله ْ
نموتُ لنحيا
في سماواتِك
كوكبة ً بعد كوكبة ٍ
آهله ْ
قد تتأخر أحلامُنا
قد تباغتنا الكواتمُ
في الهواءِ الطلق
أو في ضجيج الزحام
أطمئن ..
أطمئن سيدي
كل شيء ليس على ما يرام
البلاد ُ
تتجملُ
تتجاملُ
تتجامعُ
في عري نهارِها الوحشي
والحكومة ُ
مشغولة ُ بحكوماتِها
والناسُ مشغولة ٌ برغيفٍ يطير
ومشغولة ٌ
بتذكرِ شيخوخة ِ سعاداتِها الآفله ْ
الحملُ
منتفخٌ
والجنينُ يدخنُ سكائر َ
أبويه ِ
في رحمِها
مَن أخرّ السيدة َ القابله ْ ؟
هل ذُبِحت ْ في الطريق؟
أم هربتْ إلى جهة ٍ مجهولة ٍ
أم في الحقيقة ِ
ليس هناك قابلة ٌ والجنينُ
أكذوبة ُ
الأملِ
المستديم؟