وفعلتُ، هذا السبتَ، مثلَ الإنجليزِ
نعمْ !
كتبتُ وصيّتي
( كان الشهودُ ثلاثةً، بل كُنَّ في صِدقٍ ثلاثاً )
هكذا ...
ودفعتُ آلافاً الى الـ
Cooperative Bank
أيْ " بَنك التعاونِ "
كي أُذَرّى كالرمادِ،
نعم !
بمَحرقةٍ، هي عند مستشفى قريبٍ،
قلتُ :
خيرٌ لي، الحريقُ هنا
نعم !
في هذه الدنيا،
وليسَ، كما يقالُ، هناك، في يوم الحِسابِ ...
فمَن، تُرى، يدري ؟
لَـرُبّتَما تكونُ عقوبتي، يومَ القيامةِ، أفدحَ !
.......................
.......................
........................
الأنَ
استرحتُ، كما أردتُ :
وصيّتي كُتِبَتْ
وكُلْفةُ مَحْرَقي، دُفِعَتْ .
إذاً ... فلأقترِحْ نخباً !
لأرفعْ عالياً كأسي الرَوِيّةَ ...
إنني أحيا !
لندن في 24.02.2021