دوحةُ الكستناءِ القريبةُ،
هذي التي تتشرّبُ ماءَ البُحيرةِ
من عَتْمةِ الجذرِ
حتى الثمارْ ...
دوحةُ الكستناءِ القريبةُ
قد أسقَطَتْها رياحٌ شماليّةٌ هبّت الفجرَ ...
هل ليَ أن أتساءلَ :
أينَ ستمضي الطيورُ ؟
العصافيرُ
ذاكَ اليمامُ،
وهذي السناجبُ ؟
لم يَعُدِ المرتقى شاهقاً،
ليس من غصُنٍ مُوغِلٍ في السماءِ
التي أقفَرَتْ،
ليس من شبحٍ في الظلام .
.................
.................
.................
دوحةُ الكستناءِ التي سقطتْ
سوف تأتي إلَيّ
سوف تأتي
لتدخلَ غرفةَ نومي ...
فتمنحَني
الكستناءةَ ...
تلكَ التي ليس يعرفُها في العشيّاتِ،
إلاّ امرؤٌ لا ينام ْ .
لندن في 27.09.2020