بعد 2003 ، واحتلال البلد ( بمباركة من أحزاب وحركات عراقية )، توالى على إدارة الأمور، قومٌ لا يُحْسنون
من الدنيا والدين، سوى اللقف والخطف .
وباستثناء التنظيم المحظور، ومحدود الفاعلية، لحزب البعث العربي الإشتراكي، ليس في العراق العتيد، حركةُ معارضة .
هكذا تمّ انتهابُ البلد
وافتُقِدَ أمناً ومعنىً
حتى لم نَعُدْ نتلمّسُ حتى الذكرى .
لم تكن العمامةُ وحدَها، الغِمّةَ .
الجواسيسُ الأنيقون كان لهم بأسُهم وبؤسُهم في ما جرى .
اليوم ...
كأنّ من يؤتى به، صبيحة كل يوم، هو المهدي المنتظَر !
لقد ابتُذِلَ مفهومُ الـمُـخَلِّص، في العراق المحتل، ابتذالاً ليس له مثيل .
وحتى يقضي الله أمراً، سنظل في المتاهة !
لندن في 16.05.2020