يُعتبَر برنار هنري ليفي ( ولِد يهوديّاً ، في العام 1948 بالجزائر ) من أنشط متآمِري الإستعمار في الوقت الراهن .
قام بمهمّاتٍ قذرة من بينها ما اتّصلَ بتدمير يوغسلافيا .
لكنّ أشنعَ ما قام به، كان عربيّاً .
برنار هنري ليفي صديق الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، الذي تولّى إطاحة ليبيا القذافي، بقصف مقرّ العقيد معمّر القذافي، قصفاً مرَكّزاً، بالرغم من أن الشهيد معمّر القذّافي كان مَوَّلَ الحملة الإنتخابية لساركوزي .
إن جريمة قتل الشهيد معمّر القذافي، والتمثيل بجثّته، من تجلّيات هذا الشخص الخطِر . وقد أسهمَ ليفي في التمهيد والإعداد، كما أشرفَ على تأسيس " مجلس الحكم الإنتقالي " في بنغازي .
*
قال ليفي في افتتاح مؤتمر " الديموقراطية وتحدياتها " في أيار 2010 ، بتل أبيب، معتبراً الجيش الإسرائيلي، أكثر جيش ديمقراطيةً في العالَم " لم أرَ في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكمّ من الأسئلة الأخلاقية " .
*
في استفتاء الإقطاعيّين الأكراد، عام 2017، كان ليفي هذا، منسِّقَ الإستفتاء، ومديرَه الفعليّ .
وقد أدّى دورُه هذا في ما سُمِّيَ استفتاءً، إلى ردود أفعال، من جانب أطرافٍ، من بينها تركيا، حول تدخّلٍ إسرائيليٍّ فاضح في شماليّ العراق .
*
علاقة الإرهابيّ الدوليّ، زنكَنه، بالإرهابيّ الدولي ليفي، قديمةٌ معروفةٌ .
الإرهابيّ الدوليّ زنكَنه هو مَن وجّه الدعوة إلى ليفي للإشراف على مؤامرة الإستفتاء .
كُتِبَ في لندن بتاريخ
16.01.2021