ويا غريبُ
كُن الكلْبَ الأديبَ
هنا ...
أنتَ النزيلُ :
فلا تَدْبِكْ ...
لعلّكَ لا تدري بأنّ الأُذنَ مرهفةٌ
هنا
وبأنّ النهرَ، كالقومِ، لا يجري، ولا يَعِدُ...
فخَفِّفِ الوطْءَ
كُنْ كالكلْبِ، ينبحُ، لكنْ مثلَ ما نبحتْ
كِلابُ لندنَ
بالصوتِ الذي اختنقتْ أوتارُهُ،
أنتَ
يا صِنْوي، الخَصِيُّ
فلا تفرحْ، ولا تُفْرِحِ الدنيا، بما وعدوا !
لو كنتَ تعرفُ هذا، ما أتيتَ هنا
لكنْ عزاؤكَ أنّا أُمّةٌ بَدَدُ ...
فيا غريبُ
كُن الكلبَ الأديبَ
هنا !
إنّا سواءٌ، فلا يذهبْ بكَ الكمَدُ !
لندن 18.07.2019