كلَّ صباحٍ
( حتى قبل القهوةِ )
أسقي نبتاتِ المنزلِ
( صُبّيراً كانت )
ثم أحاولُ أن أفتحَ باباً أخضرَ
كي أسقي نبتاتِ الأزهارِ البُوقيّةِ
في ما أدعوه حديقةَ بيتي .
...............
...............
...............
تأتي النحلةُ :
أرْقَبُها، وهي تحومُ قليلاً، حولَ الأزهارِ البوقيّةِ
كي تختارَ لها واحدةً؛
تدخلُ في الزهرةِ
حتى تتلاشى عن عينَيَّ،
ولكني أصبرُ، مثلَ الصُّبَّيرِ
وأسألُ :
أيّتها النحلةُ
باللهِ، هل اشْتَرْتِ العسلَ الآنَ ؟
وهل تمضينَ، مع العسلِ الصافي
كي تضعيهِ، ندىً، في أفواهٍ جائعةٍ ؟
*
أيتُها النحلةُ :
شكراً !
لندن في 26.05.2020