
وحده القمر، حيث كان بدراً ليلتها، المسؤول عما حدث، رأت بملامحه وجهاً تعرفه، كالقمر بدراً، حملها على فرس بيضاء هائجة، محلقاً بها نحو السحاب، تماماً كالذي لف البدر فجأة لحظتها ولف برأسها لفة كاملة، قل ألف لفة، أفاقت بعدها على سريرٍ في الإنعاش جراء حادث مروع تعرضت له، ونجت بأعجوبة .