لا أدري كيف طار سريعاً ، وخفيفاً ، مثل عصفور ، إلى كابول ، العاصمة الأفغانيّة ...
لماذا ؟
ليس في كابول عواهرُ ليلٍ
ليس في كابول نوادي قمار
ليس في كابول قوّادو ليلٍ ...
إذاً
لماذا أسرعَ ابنُ التي ... ، هوشيار زيباري ، إلى العاصمة الأفغانيّة ؟
ولستُ أدري إنْ رافقَه إلى أفغانستان ، تابعُهُ ، الشيوعيّ ذو القرنين ، لبيد عبّاوي .
تقول وكالات الأنباء :
ذهب يحثّ الحكومة الأفغانية على توقيع اتفاقية الأمن المتبادَل مع الولايات المتحدة .
وقال : إن العراق لا يزال بحاجة إلى الجيش الأميركي لضمان أمنه !
الخبر صحيحٌ تماماً .
والسؤال :
أهو مكلّفٌ من سادته ؟
والسؤال الثاني :
أيصحُّ أن يتولّى عميلٌ أميركيٌّ ، سمينٌ ، وتافهٌ ، اسمه هوشيار زيباري ، وزارةَ الخارجية ،
حتى وإن كان العراقُ محميّةً ؟
اللعنة !
لكأنني أتقيّأُ الآن ...
لندن 02.12.2014