أحفظُ من سيّدي الشاعر سعيد عقل قوله في آل الأسد :
أمويّون ،
فإن ضقتِ بهم
ألحَقوا الدنيا ببستان هشام !
*
وأحفظُ من سيّدي الأكبر محمد مهدي الجواهري ، في الملك حسين:
شدّتْ عروقَكَ من كرائمِ هاشمٍ
بِيضٌ نَمَينَ خديجةً وبَتولا
وحنتْ عليك من الجدودِ ذُؤابةٌ
رعت الحسينَ وجعفراً وعقيلا
يا بن الذين تنزّلتْ ببيوتهم
سُورُ الكتاب ورُتِّلَتْ ترتيلا
والجاعلين بيوتهم وقبورِهم
للسائلين عن الكرام دليلا ...
إلخ
على أي حالٍ :
العراق بستانُ قريش ...
وقريش هي هاشم :
عمرو الذي هشمَ الثريدَ لقومه
ورجالُ مكّةَ مسْنِتون عِجافُ
*
أقولُ :
إن هانت الدنيا فصارت مفاضَلةً بين إقطاعيين أكراد
يحكمون العراق العربيّ
وبني هاشم
فأنا مع بني هاشم ...
يا صالح قلاّب
أتسمع ؟
لندن 20.08.2014