صمودًا يا دمشق
الفيحاء
صدي الطواغيت
ثوري
تمردي
قاومي
واشمخي عاليًا
بوجه الأعداء
وحكام الردة
وأنظمة الذل والعار
والتخاذل
فأنت الأسطورة
ورمز البطولة
والمقاومة
والعزة
والكرامة
فأنا عشقتك
عزة شامية
ومتوغل في حبك
الوجدان
اعيشك بحزني
ولا أرضى أن تدنس
أرضك
وتنتهك سيادتك
فبيننا فقد العناق
وغضبي على ذوي القربى
الذين عادوك
وتركوك كالحصان
وحيدًا
وسط المعارك
وفي الخنادق
وكم أصغي من بعيد
لهتافات شعبك الأبي
"فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدا"
وكل موت لأجل هواك
فداء لعينيك
ولبردى
وارض الشام
التي تخضبت بالدماء