قمْ منَ الجرح ِ رياحا
تتهجَّى
قصصَ الماء
ِ بأوتار ِ الشَّجنْ قمْ مِن الصَّمتِ ظلالاً
تتلاقى
و لها
مِنْ عالـَمِ الأجمل
ِ ـــ لو تعلمُ ـــ
فـنْ لا تكنْ
وجهَ ضياع
ٍ يتباكى
عندما
يشتبكُ الرَّسمُ
بألوان ِ المحنْ
و اسأل ِ الآتينَ
مِن عطر ِ الحكايا
ذلك الفجرُ
لمَنْ ؟
و اغرس ِ النفسَ
على كلِّ القراءاتِ
خيولاً تـتـحدَّى
و خطاها
لم يُقدَّرْ بثمنْ
أيُّها الآتي
إلى كلِّ صلاةٍ تتعافى
أيُّ ليل
ٍ لم يذبْ
فيكَ ضياءً
فهوَ في كلِّ التفاصيل
ِ دَرَنْ
أيُّها القادمُ
مِنْ أصداء ِ عزِّ
جالَ في
مصباح ِ رُوح
ٍ يتهجَّى
كلَّ تأريخ ِ البدنْ
وعلى أجمل ِ عزٍّ
نهضتْ منهُ
مواويلُ الـسُّـنـنْ
أيُّ ذلٍّ
لا يُعيدُ الحقَّ ضوءً
يـتـتالى
فهوَ في نسختِهِ الأولى
و في الأخرى
كـفـنْ
إنَّ للموتِ قراءاتِ
مرايا
مَنْ يعشْ
تكرار جهل ٍ
فهوَ في معولِهِ الدَّامي
سباقٌ
كلُّ مَنْ فازوا لديهِ
فهمُ الآنَ
عفنْ
ذلكَ الهدمُ تبارى
و هوَ في
محرقةِ الظُّلم ِ نقاطٌ
لحروفٍ
خُـلِـقـتْ كلُّ خلاياها
فـتـنْ
ذلكَ الوحشُ التتاريُّ
تمادى
و تهاوى
وهوَ لا يُدركُ
في الدُّرِّ صلاةً
تتسامى
بينَ أنفاس ِ الوطنْ
عبدالله علي الأقزم
30/3/2011م25/4/2011م